تقدّم الملك تشارلز ونجلاه الأميران وليام وهاري، وعدد من كبار أفراد العائلة المالكة، موكبًا مهيبًا لنقل نعش الملكة إليزابيث، أمس، في رحلته الأخيرة من قصر بكنجهام إلى البرلمان.
وتجمّعت حشود غفيرة في وسط لندن لتشهد أحدث مراسم في تأبين الملكة، في حين انطلقت طلقات المدفعية ودقت ساعة بيج بن تحية للملكة التي توفيت عن 96 عامًا الأسبوع الماضي. ونُقل النعش على متن عربة مدفع من مدفعية الخيالة الملكية وهو مغطّى بالعلم الملكي والتاج الإمبراطوري، على وسادة وإكليل من الزهور، وبدأ رحلة متمهّلة من القصر عبر وسط لندن إلى قاعة وستمنستر، حيث سيسجّى النعش مكشوفًا لأربعة أيام. ووراء النعش مباشرة سار الملك تشارلز وإخوته؛ الأميرة آن والأميران آندور وإدوارد.