أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أن التعاون الوثيق بين كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة مهم للغاية في التعامل مع مجموعة من التحديات التي تواجه الحلفاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ومن بينها التهديد الأمني من كوريا الشمالية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، إن سبل تعزيز التعاون الثلاثي ستكون قضية مهمة خلال المناقشات الأميركية اليابانية المقررة بعد أيام.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس الأميركي جو بايدن قمة ثنائية مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في البيت الأبيض، يوم الجمعة المقبل، بعدما يعقد وزراء الدفاع والخارجية الاجتماع السنوي للجنة الاستشارية الأمنية في واشنطن.
وقال برايس خلال مؤتمر صحافي في واشنطن: «لدينا علاقة قوية للغاية مع حلفائنا اليابانيين، ستظهر بوضوح تام في الأسبوع المقبل، عندما نعقد اجتماعاً مع حلفائنا اليابانيين وعندما يجتمع الرئيس بايدن ورئيس الوزراء الياباني في البيت الأبيض». وأكد برايس أن إدارة بايدن تعمل من أجل إعادة إحياء التعاون الثلاثي منذ أوائل أيامها، وهي تدرك أن التحديات التي تواجهها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وكذلك، ستستفيد من نهج ثلاثي مستمر وموحد.
إلى ذلك، اتفقت كوريا الجنوبية وماليزيا على أن عمليات إطلاق الصواريخ البالستية الكورية الشمالية لا تهدد الأمن في شبه الجزيرة الكورية فقط، بل في المنطقة والمجتمع الدولي بأسره، وأكدتا الحاجة الملحة لرد موحد وحازم من المجتمع الدولي.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير خارجية كوريا الجنوبية بارك جين، ونظيره الماليزي زامبري عبدالقادر، جرى خلاله بحث تعزيز التعاون في مجال التبادلات رفيعة المستوى وصناعة الدفاع والبنية التحتية والمدن الذكية، فيما جدد عبدالقادر دعم ماليزيا للمبادرة التي أطلقتها حكومة كوريا الجنوبية بشأن خارطة طريق نزع السلاح النووي، وذلك وفقاً لوكالة يونهاب للأنباء.