- لدينا نية لمضاعفة المخزون المائي الإستراتيجي مستقبلاً من خلال تنفيذ مشاريع جديدة
- نسعى لتحويل جميع خدمات الوزارة إلى إلكترونية وانتهينا من تركيب 130 ألف عداد ذكي
دارين العلي
فيما طمأن وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د.جاسم الاستاد بأن انتاج الوزارة من الكهرباء يلبي احتياجاتها العام المقبل، توقع امكانية أن تواجه الوزارة تحديا في صيف 2025 إن لم يتم التحرك نحو تنفيذ مشاريع جديدة تغطي احتياجات البلاد في ظل التوسع العمراني والزيادة السكانية.
وقال الأستاد في لقاء مع تلفزيون الكويت إن الوزارة تحاول الدفع بتنفيذ مشاريع طاقة متجددة وتفعيل مذكرة التفاهم مع الصين كون تنفيذ هذه المشاريع أسرع من المحطات التقليدية التي يتم تشغيلها بالوقود، لافتا إلى وجود توجه لإنجاز مراحل مشروع الشقايا المتبقية مع الجانب الصيني.
وأشار الأستاد إلى وجود نية لمضاعفة المخزون المائي الاستراتيجي خلال السنوات المقبلة من خلال تنفيذ مشاريع جديدة لتلبية احتياجات الدولة، خصوصا في حالات الطوارئ، مشيرا إلى تصنيف الفرد الكويتي بأنه الأعلى استهلاكا للمياه بمعدل 100 غالون يوميا، متمنيا على الجميع الترشيد لتقليل الاستهلاك والحفاظ على هذا المورد.
وبشأن الخدمات الالكترونية التي تقدمها الوزارة لعملائها، قال «نسعى لتحويل جميع خدمات الوزارة إلى الكترونية وسنتجه إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في تقديم خدماتنا لعملاء الوزارة.
ولفت إلى نجاح الوزارة في تجاوز تحديات الصيف الفائت بفضل جهود مسؤولي الوزارة وجميع العاملين في قطاعاتها المختلفة الذين حافظوا على وضع التشغيل مقارنة بمعدلات الاستهلاك.
واعتبر ان مشروع الربط الكهربائي الخليجي من انجح المشاريع التي تم تنفيذها على مستوى دول مجلس التعاون، لافتا إلى ان المشروع يشهدا تطورا نحو الأفضل وأصبحت جدواه الاقتصادية أكبر.
وذكر ان الهدف من تنفيذ مشروع الربط الكهربائي الخليجي كان للحفاظ على استقرار شبكات الدول الأعضاء والاستفادة من تبادل الطاقة وعمليات الشراء، متوقعا أن يتم رفع القدرة الكهربائية التي سيتم توفيرها للدول الأعضاء.
وفيما يتعلق بالطاقة المتجددة، توقع الأستاد ان تنتج الكويت 15%من الطاقة المتجددة من اجمالي إنتاجها للكهرباء وذلك بحلول العام 2030، لافتا إلى سعي الوزارة إلى تنفيذ مراحل مشروع الشقايا بقدرة 4500 ميغاواط.
وأشاد بجهود العاملين في الوزارة الذين عملوا على تشغيل محطات الانتاج بالوقود قليل الكبريت لخفض الانبعاثات الكربونية الضارة، مبينا ان جميع المحطات التابعة للوزارة باستثناء محطة واحدة يتم تشغيلها بالوقود منخفض الكبريت، الأمر الذي أدى إلى خفض الانبعاثات الضارة إلى 80%.
وأشار إلى الفوائد التي يحققها العداد الكهربائي الذكي سواء بالنسبة للعميل الذي يمكنه من مراقبة استهلاكه أو بالنسبة للوزارة التي يمكنها من اصدار فواتيرها اولا بأول، لافتا إلى انتهاء الوزارة من تركيب 130 الف عداد ذكي في مختلف القطاعات على مستوى مناطق الكويت، فضلا عن مناقصة مازالت قيد الدراسة لتوريد 500 الف عداد ذكي لتغطية جميع قطاعات الدولة.
وأعرب الأستاد عن فخره بالعاملين بالوزارة المتميزين في مجالاتهم، مؤكدا حرصه على زيادة البرامج التدريبية التي تسهم في تطوير الكوادر الوطنية، وذلك تماشيا مع التطور التكنولوجي المتسارع في مجال الكهرباء والماء.
وقال الأستاد إن الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية وضعت خطة مدتها 3 أشهر للاهتمام بالزراعات التجميلية، حيث قمنا خلال الشهر الأول بتنظيف المواقع وإزالة الأشجار الميتة، وفي المرحلة الثانية عملنا على تجهيز المكان والبدء في الزراعة، وفي المرحلة الأخيرة تأكدنا من تجهيز منظومة ري تعمل بشكل آلي لضمان عدم تكرار المشاكل السابقة.
وأضاف ان مسؤولي الهيئة يعملون على وضع نظام ثابت للزراعة يعتمد على أسس علمية واختيار أشجار ونباتات تناسب بيئة الكويت.