وصف مراقبون قرار قطر بإخراج المئات من العمال من قلب العاصمة الدوحة بأنها خطوة أخرى تظهر ارتباك قطر وخوفها من المسّ بصورتها والمكاسب التي تريد تحقيقها من وراء المونديال، معتبرين أن الهدف من إجلاء العمال هو إبعادهم عن “مسرح الحدث المقلق”، أي قلب العاصمة حيث ستتجمع وسائل الإعلام ومسؤولون مرافقون للمنتخبات المشاركة وممثلو منظمات حقوقية.
وقال المراقبون كما تقوا العرب اللندنية إن وجود آلة إعلامية كبرى في الدوحة سيعني أنه لا يمكن إخفاء أيّ تفاصيل عن أوضاع العمال، وأن إبعادهم يهدف إلى منع هذه الآلة من الحصول على أدلة ميدانية أو الاستماع لشهادات تفند حديث قطر عن تحسين أوضاع العمال.
وتحدث عمال طُردوا من منازلهم عن أن قطر أخلت مجمعات سكنية تضم الآلاف من العمال الأجانب في وسط العاصمة الدوحة، بنفس المناطق التي سيقيم بها مشجعو كرة القدم الزائرون خلال كأس العالم.
وذكر العمال أن السلطات أخلت أكثر من 12 مبنى وأغلقتها، مما أجبر العمال، وأغلبهم آسيويون وأفارقة، على البحث عن أيّ مأوى يمكنهم العثور عليه بما في ذلك افتراش الرصيف أمام أحد مساكنهم السابقة.
وتأتي هذه الخطوة قبل أقل من أربعة أسابيع من انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم في 20 نوفمبر، والتي أثارت تدقيقا دوليا مكثفا على معاملة قطر للعمال الأجانب وقيود قوانينها الاجتماعية.
وفي أحد المباني، الذي قال سكان إنه كان يؤوي 1200 شخص في حي المنصورة بالدوحة، أبلغت السلطات الناس في حوالي الساعة الثامنة مساء يوم الأربعاء أن أمامهم ساعتين فقط للمغادرة.
وعاد مسؤولو البلدية في حوالي الساعة 10:30 مساء، وأجبروا الجميع على الخروج وأغلقوا أبواب المبنى، على حد قول السكان. ولم يتمكن بعض الرجال من العودة في الوقت المناسب لأخذ متعلقاتهم.
وصف مراقبون قرار قطر بإخراج المئات من العمال من قلب العاصمة الدوحة بأنها خطوة أخرى تظهر ارتباك قطر وخوفها من المسّ ……لقراءة كامل المقال حمل برنامج الايام مجانًا والخالي من الإعلانات او قم بزيارة الموقع الالكتروني alayam.com