حددت بلدية مدينة الشارقة عدداً من السلوكيات الشائعة التي يجب تجنبها عند الاستفادة من خدمة المواقف العامة وحثت الجمهور على ضرورة التعاون معها من خلال الالتزام بالانظمة والقوانين المعمول بها في تنظيم عمل المواقف العامة الخاضعة للرسوم في كافة مناطق مدينة الشارقة، حيث تحرص البلدية على توعية الجمهور بشكل دائم في كافة مجالات العمل البلدي وتسعى بشكل مستمر إلى توضيح السلوكيات السلبية التي يجب الابتعاد عنها للمساهمة في تعزيز المظهر الجمالي والحضاري للإمارة الباسمة.
وفي هذا السياق أكد مدير إدارة المواقف العامة في بلدية مدينة الشارقة حامد القائد، أن البلدية تعمل على تنظيم زيارات تفتيشية يومية خلال عمل المواقف العامة الخاضعة للرسوم في مدينة الشارقة خلال أيام الأسبوع من الساعة الثامنة صباحاً وحتى العاشرة مساءً ، وكذلك خلال أيام الجمع والعطلات الرسمية لرصد كافة التجاوزات واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها، حيث تعتبر خدمة المواقف العامة من أبرز الخدمات التي يقبل عليها الجمهور عند التوجه لمختلف الوجهات في المدينة ولذا تعمل البلدية من خلال فرق التفتيش على رصد أية تجاوزات لإتاحة هذه الخدمة على مدار الساعة.
وأوضح القائد أن هناك 10 سلوكيات شائعة يجب تجنبها عند استخدام خدمة المواقف العامة وهي: حجز أكثر من موقف؛ إذ تتوجب إتاحة الفرصة أمام مستخدمين آخرين لاستخدام المواقف، وعرقلة السير بالوقوف خلف المركبات، والوقوف خلف الحاويات المخصصة للقمامة، والوقوف في مواقف الحافلات حيث يؤدي هذا الأمر إلى إعاقة حركة صعود ونزول الركاب، والوقوف في المناطق الممنوعة أو المخططة، والوقوف فوق الرصيف لما يشكله ذلك من خطر على المارة، والوقوف في الساحات الترابية المغلقة، والوقوف على منحنيات الطرق، وكذلك الوقوف ضمن الارتداد الحكومي للبنايات، والوقوف في المواقف الخاصة للأشخاص ذوي الإعاقة (دون تصريح يخول ذلك).
وأفاد مدير إدارة المواقف العامة أن هذه السلوكيات من أبرز ما ترصده البلدية خلال التفتيش الدوري على المواقف العامة وتسبب عرقلةً لحركة السير والمرور، لذا فإنها تعمل على التوعية المستمرة لحث الجمهور على الوقوف بشكل نظامي والاستفادة من خدمة المواقف العامة بالطريقة الصحيحة التي لا تؤثر سلباً على المظهر الحضاري وعلى الآخرين من أفراد الجمهور.
ونوّه إلى أن هناك أكثر من 57 ألف موقف خاضع للرسوم في مدينة الشارقة وحوالي أكثر من 290 ساحة استثمارية للتسهيل على الجمهور وتوفير الجهد والوقت عند البحث عن موقف خلال الاستمتاع بأجواء الإمارة الباسمة ومرافقها.