كشفت “ الإدارة العامة لجمارك أبوظبي” عن تسجيل 4663 محضر ضبط مواد مخدرة في جميع منافذ الإمارة الجمركية منذ بداية 2019 حتى نهاية مايو الماضي بقيمة تقديرية وصلت إلى أكثر من 170 مليون درهم شملت 1.7 مليون غرام من المواد المخدرة والممنوعة منها نحو 1.5 مليون غرام من الهيروين إضافة إلى 519 ألف حبة مخدرة منها قرابة 175 ألف حبة من الكبتاجون.
وقال مدير عام الإدارة العامة لجمارك أبوظبي – راشد لاحج المنصوري، بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها الذي يصادف 26 يونيو من كل عام – إن جمارك أبوظبي تضع في مقدمة أولوياتها ضمان حماية المجتمع من أضرار ومخاطر المواد المخدرة، من خلال القيام بدورها الحيوي بصفتها السد المنيع وخط الدفاع الأول عن أمن وسلامة المجتمع، بالتوازي مع جهودها في تسهيل التجارة المشروعة عبر جميع منافذ إمارة أبوظبي حسب القوانين والتشريعات القائمة، مشيراً إلى أن الإدارة العامة تكثف جهودها بالعمل ضمن منظومة متكاملة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في عمليات الضبط والمعاينة للمواد الممنوعة والمقيدة، وعمليات التنسيق والرصد للأشخاص المطلوبين.
وأضاف أن جمارك أبوظبي تسعى باستمرار إلى تطوير قدراتها وكفاءاتها في عمليات التفتيش عبر تزويد المراكز الجمركية بأحدث تقنيات وأجهزة التفتيش العالمية والمبتكرة، إذ تمتلك 54 جهازاً متطوراً للتفتيش موزعة على المنافذ الجمركية، وتعمل حالياً على إضافة 29 جهازاً حديثاً لزيادة كفاءة المنافذ الحدودية وتحسين تدفق المرور و تعتمد هذه الأجهزة الحديثة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتطورة في عملها، وتتميز بقدرتها على اكتشاف مجموعة واسعة من المواد، بما يحقق معدلات عالية للمسح والتحليل، ويسهم في تقديم فحص آمن وفعال عبر الحدود.
وأوضح المنصوري أن جمارك أبوظبي تولي تطوير قدرات المفتشين الجمركيين أهمية قصوى من خلال إلحاقهم بدورات تدريب نوعية وتخصصية مكثفة في المجالات الأمنية بالتنسيق والتعاون مع الشركاء الاستراتيجين، وذلك لرفع كفاءاتهم العملية والعلمية في كشف محاولات التهريب والتصدي لها بكل حرفية، لاسيما طرق التهريب المبتكرة والتدريب على قراءة لغة الجسد لكشف حيل المهربين، بما يسهم في تعزيز منظومة الأمن على المنافذ الحدودية، لافتاً إلى أن الإدارة العامة نظمت 72 دورة تدريبية استفاد منها 2264 شخصاً خلال عام 2022 حتى نهاية مايو 2023.