أعلنت وزارة الاقتصاد أن وفداً إماراتياً رفيع المستوى برئاسة وزير الاقتصاد عبدالله بن طوق المري، يغادر اليوم الخميس إلى المملكة المغربية، لبحث سبل تعزيز آفاق التعاون المشترك، واستكشاف فرص الاستثمار الواعدة في أسواق البلدين وتعزيزها خلال المرحلة المقبلة.
وذكرت «الاقتصاد» في بيان، أن حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين بلغ 3.1 مليارات درهم في عام 2021، محققاً نمواً بنسبة 44% مقارنة بعام 2020.
ووفقاً للوزارة، تهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون المشترك بين مجتمعي الأعمال، وتحفيز القطاع الخاص ورجال الأعمال على المساهمة بشكل أكبر في دفع عجلة التنمية والاستثمار المشترك بين البلدين.
وستتضمن الزيارة تنظيم جلسة حوارية حول فرص الاستثمار في المستقبل، تُنظمها «مبادرة إنفستوبيا العالمية»، بمشاركة عدد من الشركات ورجال الأعمال والمستثمرين ورواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة من البلدين، لدراسة فرص جديدة لبناء شراكات تنموية ومستدامة من شأنها الانتقال بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين نحو مستويات أعلى من التعاون والتكامل، والاستفادة من الخبرات العالمية التي تمتلكها قمة «إنفستوبيا» في تطوير القطاعات الاقتصادية والتجارية في المملكة المغربية.
ومن المقرر أن تتم مناقشة قطاعات التعاون المشترك خلال الزيارة، باعتبارها محركات رئيسة لتنمية علاقات البلدين في المرحلة المقبلة، ويأتي في مقدمتها: الطاقة والطاقة المتجددة، الصناعة، التجارة، التعدين، السياحة والبنية التحتية، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الأمن الغذائي، المواصلات والخدمات اللوجستية، التكنولوجيا الزراعية، ريادة الأعمال، وغيرها من القطاعات الداعمة لاقتصاد المستقبل.
ويشارك في فعاليات الزيارة سفير دولة الإمارات لدى المملكة المغربية، العصري سعيد أحمد الظاهري، فيما يضم وفد الدولة المشارك عدداً من الجهات الحكومية من أبرزها وزارة الخارجية والتعاون الدولي، اتحاد غرف التجارة والصناعة، مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، فضلاً عن ممثلين عن عدد من مؤسسات القطاع الخاص والشركات الاستثمارية في الدولة من أبرزها مجموعة «شرف»، شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، وشركة الخليج للصناعات الدوائية «جلفار»، مجموعة «ليفكو»، شركة «غلوبال جت تكنك».