أفاد مركز الشارقة للتوحد بأنه يقدم خدماته لـ79 طالباً، متبعاً في ذلك أحدث المناهج العلمية.
وقالت مديرة المركز، سهام الحميمات، لـ«الإمارات اليوم»، إن منهاج المركز يعمل على تهيئة الطالب للمستقبل وتدريبه للاعتماد على نفسه وإيجاد وظيفة مناسبة له.
وأشارت إلى أن المركز يقدم 11 خدمة نوعية لمرضى التوحد، تشمل التشخيص،
والتقييم النفسي التربوي، والتدريب والتأهيل، والدعم والإرشاد الأسري، والإرشاد المنزلي لأسر الطلبة، والتدريب على التعامل مع ذوي التوحد، والدمج التعليمي، والأنشطة الداعمة (كخدمات السباحة وركوب الخيل)، والعلاج بالموسيقى والرسم والأشغال اليدوية.
كما يقدم مركز الشارقة للتوحد خدمات علاجية مساندة كخدمات العلاج الوظيفي والنطق واللغة، وخدمات التدريب والدعم الفني من خلال تنظيم ورش عمل، ودورات تدريبية متخصصة، إضافة إلى خدمات الدعم الفني والتدريب لمعلمي الطلبة ذوي التوحد.
وذكرت أن جهود المركز تتضمن، إلى جانب الخدمات السابقة، التوعية المجتمعية باضطراب طيف التوحد من خلال تنظيم المعارض والمؤتمرات والمحاضرات، وتخصيص زيارات للمدارس والجامعات والجهات المختلفة، إضافة إلى دمج طلبة المركز في المجتمع من خلال الأنشطة الخارجية المختلفة، وخدمات قسم الشباب، وهو قسم مخصص للشباب من عمر 12 إلى 16 سنة ويهدف إلى تعزيز قدرات الطلاب على التواصل والاستقلال وتنمية الهوايات وملء أوقات الفراغ بما يسهم في تحسين مهاراتهم الاجتماعية والتفاعلية، وأخيراً خدمة التقنيات المساندة وتوفير الأدوات والتطبيقات المناسبة لهم لدعم عملية التعلم والتواصل لديهم.
وأوضحت أن الأطفال يتلقون برامج تربوية مناسبة لهم، مع الاستعانة بما أمكن بالوسائل المتوفرة وغرف المصادر، وتهيئة الجو المدرسي، مع وضع متطلباتهم في الاعتبار.
وشرحت أن هناك درجات مختلفة لاضطراب طيف التوحد تراوح من بسيط إلى شديد، وبناء على شدة الدرجات والإعاقات المصاحبة يتم إعداد الخطة التربوية الفردية، داعية للالتزام بدمج ذوي التوحد في بيئات التعليم والعمل، والاستفادة من نقاط القوة لديهم.