انجزت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي مشروع ” حلوى العيد ” الذى يهدف إلى ادخال الفرحة والبهجة على قلوب أسر الأيتام إستعداداً للعيد ، فهو يعد من الموروثات الأصيلة في مجتمعنا وجزءاً أساسياً لاستقبال العيد فيما لازالت المؤسسة تستقبل التبرعات المادية والعينية لمشروع “حلوى العيد” من المهتمين والداعمين للأيتام وأسرهم من أفراد وجهات ومؤسسات ، سعياً لتوسيع دائرة التكافل المجتمعي من أجل أن تكون جميع المبادرات والمشاريع المنفذة محط التفاعل والعطاء من الجميع .
وقالت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي إن 861 يتيما في مدينة الشارقة والمنطقة الوسطى والشرقية استفادوا من المشروع الذي يتزامن مع موسم عيد الأضحى المبارك وذلك بالتنسيق مع 17 فتاة من متطوعات فريق التمكين التطوعي اللاتي انجزنه بطريقة سلسة ومرنة تضمن وصول الحلوى وتسليمها للأسر بطريقة لائقة .
وتم العمل خلال الأشهر السابقة على التنسيق مع بعض أمهات الأيتام وفتيات المؤسسة من رائدات العمل المهني في مجال الضيافة والحلويات والمخبوزات على صنع أصناف مختلفة من حلوى العيد ، من أجل توزيعها على أسر الأيتام المنتسبين للمؤسسة.
وقالت نوال الحامدي -مدير إدارة الرخاء الاجتماعي-: ارتأينا مشاركة أسر الأيتام فرحة العيد بتقديم حلويات العيد لهم فقد وضعنا قائمة استهدفنا منها الأسر الحديثة التسجيل من باب خلق فرص أولية للتواصل معهم كونهم موضع رعاية واهتمام للمؤسسة ، وأيضاّ الأسر التي تواجه أوضاعاً نفسية أو اجتماعية محددة فهم كذلك موضع عناية خاصة وتواصلنا معهم تعميقا للترابط فيما بيننا مشيرة إلى أن “حلوى العيد” هذا العام دعم مشاريع أمهات وفتيات المؤسسة ممن لديهن الخبرة في مجال إعداد الحلويات ،وتمكينهن اقتصادياً مما ساعد فى توفير دخل جيد لهن.