وقالت مصادر قبلية إن الفنانين هاشم الشرفي ومحمد الدحيمي ومبروك الدحيمي اختطفهم الحوثي من صالة الأعراس، واقتادهم إلى أحد سجونه، وذلك بعد تهديد ملاك صالات الأفراح بالإغلاق في حال سمح للفنانين بإقامة حفلات الأعراس، مطالبة إياهم بتشغيل أهازيجها وشعاراتها في الحفلات بدلاً عن الأغاني.
وطالبت المليشيا الحوثية ملاك الصالات وموظفيها بحضور دورات طائفية في إطار تعميمها الذي أصدرته، متوعدة بمعاقبتهم ما لم يقدموا قائمة بأسماء موظفيهم الذين سيحضرون الدورات.
وجاءت حملات الاختطافات للفنانين بعد أسبوع من اختطاف الفنان الشعبي بسام محمد عداعد.
في غضون ذلك، أجبرت مليشيا الحوثي أكاديمي وموظفي الجامعات اليمنية صنعاء وإب وعمران وذمار على حضور الدورات الطائفية التي تقيمها المليشيا في مدارس ومساجد المحافظات، كما شددت عليهم بضرورة حضور أبنائهم الدورات الصيفية.
وتوعدت بطرد كل من يرفض حضور الدورات الطائفية، وذلك عقب سخرية واسعة من قبل المجتمع اليمني من بيان أصدره رئيس جامعة صنعاء المعين من الحوثيين، الذي أعلن فيه استقبال الطلاب الأمريكيين المفصولين من جامعتهم، وتسجيلهم مجاناً.
من جهة أخرى، قتل القيادي الحوثي عبدالهادي الأمير، الأربعاء الماضي، برصاص مسلحين كانا على متن دراجة نارية في جنوب صنعاء، ولم تعرف الجهة المنفذة، لكن مصادر إعلامية تتحدث عن صراعات داخلية وراء عملية الاغتيال.