ويأتي انضمام المملكة نظير دورها الفاعل في المنظمة، وخبرتها التراكمية الحافلة بالمنجزات، عاكساً كذلك مساهمتها الفاعلة في تحقيق الازدهار الرقمي من خلال تسخير إمكاناتها وموقعها الجغرافي كمحور لربط القارات رقمياً، إضافةً إلى ريادتها في مجالي الاقتصاد والتحول الرقمي على مستوى المنطقة ودول مجموعة العشرين (G20).
وأكدت الوزارة أن خطوة الانضمام ستُعزز حضور المملكة دولياً مما يساعدها في مشاركة القرارات بالمواضيع المتعلقة بالإنترنت، إذ تتيح عضوية اللجنة تقديم التوصيات والمشورة لمجلس إدارة المنظمة في ما يخص السياسة العامة لتطوير وتشغيل أسماء نطاقات الإنترنت، والمشاركة في وضع السياسات الخاصة بالمنظمة، إضافةً إلى الاجتماع والمناقشة مع الحكومات الوطنية وبعض المنظمات الدولية بالمواضيع المتعلقة بالإنترنت، والاطلاع على آخر التحديثات المتعلقة بنظام أسماء نطاقات الإنترنت وتطوره المستقبلي.