وجه رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك اليوم (الإثنين)، برفع الجاهزية للتعامل مع المتغيرات المحتملة، في مختلف الجوانب، بما يؤدي إلى تحقيق تطلعات الشعب اليمني في استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، مشدداً خلال اجتماع مجلس الوزراء على ضرورة مضاعفة جهود الوزارات وفق المعطيات الجديدة، بما في ذلك تفعيل أداء مؤسسات الدولة وتسريع مسار الإصلاحات وتخفيف معاناة المواطنين المعيشية وتحسين الخدمات.
وأكد رئيس الوزراء اليمني حرص الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي على تمديد وتوسيع الهدنة الأممية وموافقتها على المقترح المقدم من المبعوث الأممي، واصفاً رفض مليشيا الحوثي للمقترحات الأممية بأنه تهرب من استحقاقات السلام وإظهار حقيقتها بأنها مجرد وكيل لتنفيذ أجندة النظام الإيراني ومشروعه التخريبي والتدميري في المنطقة.
وطالب مجلس الوزراء اليمني، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في الضغط على مليشيا الحوثي وداعميها في النظام الإيراني للجنوح للسلام وتنفيذ ما عليها من التزامات تنصلت منها بموجب بنود الهدنة الإنسانية.
ورحب المجلس بما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من حرص على إحلال السلام في اليمن، وأن تؤدي الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، تماشيا مع مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة في اليمن، للوصول إلى حل سياسي شامل.
وشدد مجلس الوزراء اليمني على رفع الجاهزية والاستعداد للقوات المسلحة والأمن اليمني للقيام بمهماتهم في الدفاع عن البلاد واستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا، مشيداً بالإسناد الشعبي والالتفاف الواسع حول القوات المسلحة والأمن لاستئصال الإرهاب وملاحقة عناصره الضالة.