وأوضح أن إنتاج السعودية من الذهب بلغ نحو 430 ألف أوقية في عام 2022، لافتا إلى أن إنتاج المملكة من خامي النحاس والزنك بلغ نحو 150 ألف طن في العام الماضي.
وقال العقيلي: «السعودية تعد أكبر منتج للأسمدة الفوسفاتية في العالم ويقدر إنتاجها بنحو 20% عالمياً، وفي 2022 بلغ إنتاجنا نحو 10 ملايين طن من الصخور الفوسفاتية، تم تصنيعها محلياً لإنتاج نحو 5 ملايين طن من الأسمدة الفوسفاتية، وإيرادات المنافسات التعدينية التي تم طرحها في 2022 بلغت 300 مليون ريال»، وفقا لـ«العربية».
وفيما يتعلق بالاستثمارات في قطاع التعدين والبالغة نحو 32 مليار دولار، أشار العقيلي إلى أنها تركزت في مجال الصناعات التعدينية التحويلية، ومنها مصنع ألواح الصلب باستثمارات 15 مليار ريال لتزويد مصنع إنتاج السفن بمجمع الملك سلمان العالمي في مدينة رأس الخير.
وأضاف: «هناك مصنع لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية باستثمارات 7 مليارات ريال، إضافة إلى مصانع إنتاج معادن الألمنيوم وصفائح الصلب ومصفاة لمعدن النحاس والزنك والمتوقع زيادة الطلب عليها عالمياً».
ولفت إلى أن تلك المشروعات ستنعكس على اقتصاد السعودية إيجاباً حيث تسهم في توفير نحو 14 ألف فرصة عمل.
يذكر أن السعودية سجلت رقماً قياسياً جديداً في حجم الإيرادات الحكومية من قطاع التعدين، بلغ 1.35 مليار ريال في 2022، بما يعادل ضعف إيرادات العام السابق.
وترافقت هذه الزيادة مع جذب استثمارات إلى قطاع التعدين بنحو 32 مليار دولار، معظمها استثمارات نوعية في سلاسل القيمة المضافة للمعادن الحرجة والخضراء.
* استثمارات التعدين محليا:
– بلغت 32 مليار دولار
– إنتاج 430 ألف أوقية ذهب في عام
– 30 % ارتفاع إنتاج الذهب