على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، يدخل الوافدان الجديدان الخليج والعدالة لقاءهما؛ بحثاً عن أولى نقاطهما في دوري المحترفين لهذا الموسم، إذ تلقى كلاهما خسارتين في الجولتين الأولى والثانية دون أي نقطة، ويطمح صاحب الأرض والجمهور فريق الخليج لتحقيق الفوز والصعود لمناطق الأمان، إذ يحتل المركز الثالث عشر دون نقاط من خسارتين وله هدف وحيد وعليه 4 أهداف، وبذات الطموح يدخل فريق العدالة هذا اللقاء لحصد نقاطه الأولى والقفز لمراكز الوسط، إذ يحتل المركز الخامس عشر ما قبل الأخير دون رصيد من النقاط ودون إحراز أي هدف، فيما تلقت شباكه 4 أهداف، ويعد لقاء الليلة هو اللقاء الأول الذي يجمع بينهما في دوري المحترفين.
وعلى استاد مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع، يدخل فريق الوحدة لقاءه أمام ضيفه أبها بحثاً عن نقاطه الأولى في الدوري، لا سيما أنه سيلعب لأول مرة على أرضه وبين جماهيره بعد أن خاض الجولتين الأولى والثانية بعيداً عن عشاقه، إذ خسر من النصر بهدف دون مقابل ومن ثم خسر من الرائد بالنتيجة ذاتها، أما فريق أبها فإنه يدخل هذا اللقاء بحثاً عن العودة لطريق الانتصارات وكسب الثقة في النفس بعد الخسارة الثقيلة التي تعرض لها في الجولة الماضية، فبعد أن انتصر على الرائد بهدفين لهدف في الجولة الأولى، خسر برباعية نظيفة من أمام الشباب في الجولة الثانية، ليحتل المركز العاشر برصيد 3 نقاط وله من الأهداف 2 وعليه 5 أهداف.
ويعد لقاء الليلة هو اللقاء السابع الذي يجمع الفريقين في دوري المحترفين، إذ تمكن الوحدة من الفوز في 3 لقاءات، فيما انتصر أبها في لقاءين وتعادل في لقاء وحيد، وأحرز هجوم الوحدة 13 هدفاً، فيما أحرز هجوم أبها 10 أهداف.
وعلى استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز، يطمح فريقا الشباب والطائي لمواصلة انتصاراتهما من خلال اللقاء الذي يجمعهما الليلة، إذ تمكن كل منهما من حصد العلامة الكاملة في الجولتين الماضيتين ولم يتعثر أي منهما، ويدخل فريق الشباب هذا اللقاء محتلاً المركز الثاني برصيد 6 نقاط وله من الأهداف 7 كأقوى خط هجوم ولم يسكن شباكه أي هدف كأقوى خط دفاع، فيما يحتل الطائي المركز الخامس بالرصيد ذاته من النقاط وبفارق الأهداف، إذ أحرز هجومه 3 أهداف وولج في مرماه هدف وحيد.
وسبق أن التقى الفريقان في مواجهتين في دوري المحترفين وكانت في الموسم الماضي، وتمكن الشباب من الفوز في المواجهة الأولى بثلاثية نظيفة، وفي المواجهة الثانية تعادلا بهدفين لكل منهما.