أكد لـ«عكاظ» أمين محافظة الطائف الدكتور أحمد القثامي، عالمية مهرجان ولي العهد للهجن، باعتباره داعما للنشاط السياحي والاقتصادي في المحافظة.
كما أكد اكتمال الخدمات البلدية في وقت مبكر، ومنها إزالة التشوهات البصرية في المواقع المحيطة بنطاق المهرجان، وتحسين المشهد الحضري، وإزالة اللوحات الإعلانية العشوائية، وتنظيف الموقع، ونقل المخلفات والأتربة، وغيرها من الاستعدادات.
يأتي ذلك في وقت رصدت «عكاظ» العديد من التشوهات البصرية والمخلفات في محيط موقع ميدان الهجن، ووثقت عدم اكتمال بعض الخدمات على الطرق المؤدية إلى مقر المهرجان، وتناثر مخلفات أعمال البناء التي تقع عليها أعين الزائرين وهم في طريقهم إلى المهرجان، في ظل تواضع إبراز المناسبة الأهم اسما ومكانا عن أهالي الطائف وزوارها وضعف الترويج للحدث، إذ مازالت شوارع الطائف «تتزين» باللوحات الإعلانية لمهرجان الورد الذي انتهى قبل نحو شهرين، وكأن أمانة الطائف لا تواكب الزمن، وتعيش في غيبوبة عن الحدث الأهم.
ويعد مهرجان ولي العهد للهجن الأضخم لسباقات الهجن الذي تحتضنه محافظة الطائف، بمشاركة العديد من الدول العربية والعالمية، وتوافد العديد من عشاق السباق، وينعم المهرجان بجهود كبيرة من قبل محافظة الطائف وإدارة الاتحاد السعودي للهجن لإظهاره بصورة مشرفة، ويرافق ذلك جهود إعلامية ضخمة لتغطية الحدث المهم، إلا أن الجهود المبذولة من أمانة الطائف لإبراز قيمة هذا المهرجان خارج الميدان متواضعة مقارنة بحجمه ومكانته.