وقال زيلينسكي في خطابه عبر الاتصال المرئي بعد أن ترأس اجتماعاً مع كبار القادة: «علينا جميعاً أن نفهم بوضوح شديد وبأكبر قدر ممكن من الوضوح أن القوات الروسية في أراضينا الجنوبية والشرقية تبذل كل ما في وسعها من أجل إيقاف جنودنا».
وأفاد محللون عسكريون بأن القوات الأوكرانية تواجه صعوبات في محاولتها التقدم جنوبا، مؤكدين أن أوكرانيا تركز في محاولاتها للسيطرة على قرى في الجنوب الشرقي باتجاه بحر آزوف ومناطق قريبة من مدينة باخموت الشرقية التي استولت عليها القوات الروسية في مايو الماضي.
وأشار المحللون إلى أن الوضع صعب للغاية في التقدم نحو بيرديانسك، موضحين أن القوات الأوكرانية تستميت من أجل الوصول إلى جسر بري أقامته موسكو مع شبه جزيرة القرم لقطعه.
في غضون ذلك، أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف أن القوات الأوكرانية استهدفت بلدات المقاطعة بنحو 60 قذيفة خلال الساعات الـ24 الماضية.
بالمقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم إن قواتها تصدت خلال اليوم الماضي لهجمات أوكرانية جديدة، معظمها على محور دونيتسك، وقضت على ما مجموعه نحو 650 جنديا خلال يوم.
وأفادت الوزارة بأنها استكملت التجنيد الربيعي للمواطنين للخدمة العسكرية، واستدعت 147 ألف شخص تم إرسالهم إلى القوات المسلحة الروسية والتشكيلات العسكرية الأخرى للخدمة العسكرية.
من جهة أخرى، وصل رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول اليوم إلى أوكرانيا في زيارة غير معلنة، وذلك حسبما أفادت وكالة «يونهاب» للأنباء، مبينة أن الرئيس الكوري الجنوبي وزوجته وصلا إلى أوكرانيا قادمين من بولندا، بعد أن كان يول في جولته الأوروبية لحضور قمة حلف شمال الأطلسي.
وتوقعت الوكالة أن يجري محادثات مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في زيارة هي الأولى من نوعها لأوكرانيا منذ انتخابه العام الماضي.
وفي سياق آخر، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن ثقته باستمرار تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، مؤكدا أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين يتفق معه على مبدأ تمديد الاتفاقية التي ينتهي مفعولها في 17 يوليو الجاري بعد أن تم تمديدها مرتين.