سيكون انتقال رونالدو إلى نادي النصر سبباً في ارتفاع شعبية الكرة السعودية، خصوصاً أن عشاق النجم البرتغالي مُوزعون حول العالم، الأمر الذي يعني ظهور الدوري السعودي في كل القارات، وبالنظر إلى أن رونالدو لديه مليار متابع في حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، فقد تجني بطولة الدوري السعودي أعداداً كبيرة من المتابعين الجدد. وسيصبح الدوري السعودي محط اهتمام كشّافي المواهب ووكلاء اللاعبين، الذين يبحثون دائماً عن اللاعبين المميزين وأصحاب المواهب النادرة، وبالتالي ستنهال العروض على اللاعبين السعوديين، وسترتفع أسهمهم في الدوريات القارية، خصوصاً الأوروبية منها.
وسيرفع قدوم رونالدو حتماً من المستوى الفني للكرة السعودية؛ إذ سيبحث اللاعبون الآخرون في الأندية السعودية، قاطبةً، عن تقديم أفضل ما لديهم، من أجل إثبات قدراتهم الفنية، وقدرتهم على الوصول إلى مستوى النجم البرتغالي. وفي ظل ذلك، سيحاول كل لاعب تكثيف تدريباته وتطلعاته من أجل منافسة صاروخ ماديرا، ومحاولة الاقتراب من مستواه الفني؛ كون اللاعبين يعلمون أن الأنظار ستكون متجهة نحو البرتغالي، وبالتالي فإن أي تميّز في البطولات السعودية سيكون محط أنظار الصحافة العالمية.
وعلى المستوى الاقتصادي، سترتفع أسهم نادي النصر ومبيعات منتجاته حول العالم، وليس في السعودية فحسب، وسينعكس العدد الكبير لمتابعي رونالدو إيجاباً على مبيعات النادي السعودي، خصوصاً القمصان التي ستحمل اسم ورقم رونالدو.
وفضلًا عن ذلك، سيصبح النصر علامة تجارية عالمية، من شأنها تعزيز الاستثمار الرياضي للنادي حول العالم، وفي القارة الآسيوية من خلال مشاركته بدوري الأبطال، ستحضر الجماهير أينما لعب النادي السعودي، وفي حال اللعب في بطولة العالم للأندية أو خاض الفريق مباريات ودية مع أندية أوروبية، فإن الحضور الجماهيري سيكون ضخماً، من أجل مشاهدة رونالدو، ممّا يعزز العوائد الاقتصادية على النادي السعودي.