حظي المؤتمر باهتمام بالغ لأهميته لاستشراف مستقبل وتحديات القطاع على المستوى الدولي، وللتعرف على ملامح مستهدفات قطاع النقل الجوي في المملكة في ظل رؤية السعودية ٢٠٣٠؛ التي تستهدف تعزيز موقع المملكة الجغرافي واللوجستي كنقطة محورية في الحركة الجوية بين قارات العالم، بالإضافة لمواكبة الحاجة لرفع قدرات استقبال ملايين السياح والزائرين واستضافة المناسبات والفعاليات العالمية، فالمملكة تشهد نقلة نوعية في منظومة قطاع الطيران وإبراز قدرتها على تولي الريادة الإقليمية في هذا المجال الحيوي الذي تملك فيه المملكة جميع مقومات هذه الريادة!
شهد المؤتمر الإعلان عن صفقة سعودية ضخمة لشراء الطائرات ترسم ملامح مستقبل قطاع النقل الجوي السعودي وأهمية مشاريع إنشاء وتطوير المطارات السعودية لتواكب مستهدفات الرؤية الطموحة، فمطار الملك خالد يشهد تقدماً متسارعاً في تجديد وزيادة صالاته ورفع طاقة استيعابه للمسافرين، بينما تتحول العديد من مطاراتنا الإقليمية إلى مطارات دولية تواكب حركة الاقتصاد ونمو قطاعات السياحة والترفيه في مختلف مناطق المملكة!