وأعلنت كوريا الجنوبية، اليوم (الأحد)، حداداً عاماً بعد وفاة العشرات بسبب التدافع في منطقة مزدحمة بالحياة الليلية في العاصمة. ووصف الرئيس يون سوك- يول في بيان ما حدث بأنه «أمر مأساوي حقاً، وكارثة ما كان ينبغي أن تحدث»، وتعهد بأن حكومته ستُجري تحقيقاً صارماً لتحديد أسباب المأساة.
وكان الرئيس أمر بإرسال فريق طبي للطوارئ إلى المنطقة، ووجه بتجهيز أسرّة المستشفيات لتقليل عدد الضحايا. وأعلنت السلطات أن 151 شخصاً تأكدت وفاتهم، بينهم 19 أجنبياً من الصين وإيران وأوزبكستان والنرويج، مؤكدة إصابة 82 شخصاً بينهم 19 في حالة خطيرة. وأفاد رئيس محطة إطفاء يونجسان تشوي سونغ بوم بأن العديد من الضحايا كانوا من النساء في العشرينات من العمر.
وفي الهند، توفي 68 شخصاً وأصيب أكثر من 100 آخرين اليوم، وذكرت بعض التقارير الإعلامية الهندية أن عدة أشخاص سقطوا في نهر ماتشو إثر انهيار الجسر في موربي بولاية غوجارات، وأن عمليات الإنقاذ جارية. وتحدثت عن احتمال أن يكون هناك العديد من السياح من بين المصابين، إلا أن موقع «zee» الهندي كشف أن أكثر من 500 سقطوا في النهر.
وبحسب التقارير، فقد أعيد فتح الجسر المعلق أخيراً بعد الصيانة، كما أشارت إلى أن الجسر كان يحمل عدداً من الأشخاص يفوق طاقته.