إذ كانت بداية إخفاقات العميد بالصراع على الهبوط في دوري المحترفين السعودي في السنة الأولى بتحقيق المركز الحادي عشر، والبقاء ضمن دوري الكبار في الجولة الأخيرة بالدوري، إلى جانب خروج الفريق الاتحادي من أمام الفتح من دور (16) بمسابقة كأس الملك، وكذلك الخروج من أمام الهلال من دور ربع النهائي في دوري أبطال آسيا.
وفي السنة الثانية لم يستطع الفريق الاتحادي تحقيق لقب دوري المحترفين، واكتفى بالمركز الثالث، وخرج للمرة الثانية من أمام فريق الفتح في دور ربع النهائي بمسابقة كأس الملك.
وفي السنة الثالثة فرّط العميد في لقب دوري المحترفين في الجولات الأخيرة، بعد أن كانت الجماهير تمنّي النفس بحصد كأس الدوري، وخسر في بداية الموسم الحالي كأس الأندية العربية من أمام فريق الرجاء المغربي بضربات الترجيح، وخرج من كأس الملك على يد فريق الفيحاء في دور نصف النهائي، إلى جانب عدم مشاركة العميد في دوري أبطال آسيا لعدم قدرة الإدارة الاتحادية على استخراج الرخصة الآسيوية.
وأخيراً لم تنجح الإدارة الاتحادية في المحافظة على مكتسبات النادي بداية من بيع عقد الحارس فواز القرني في فترة الانتقالات الصيفية لنادي الشباب، وبعد ذلك التفريط بالثنائي سعود عبدالحميد وعبدالإله المالكي في فترة الانتقالات الشتوية وانتقالهما لنادي الهلال، في وقت كان العميد بحاجة فنية لخدمات الثلاثي في الموسم الحالي خصوصاً وأن الفريق الاتحادي كان على بعد خطوات من تحقيق لقب الدوري الغائب منذ العام 2009، ليخرج العميد من «المولد بلا حمص».
إخفاقات الاتحاد
خسارة الدوري 3 مرات
الخروج من الكأس 3 مرات
التفريط بكأس الأندية العربية
عدم المشاركة آسيوياً بسبب «الرخصة»
بيع عقود القرني وعبدالحميد والمالكي