على أن التسامح مع الآخر هو فضيلة إنسانية تقود إلى سلام نفسي دائم للجميع، إلا أن الصفح عن الآخرين أيضاً هو أول خطوة نحو الصفح عن أنفسنا، ومن أجل الاستعداد للتسامح يجب أن تنسى الماضي الأليم بكامل إرادتك، وأن تأخذ القرار بأن لا تعاني أكثر من ذلك وأن تعالج قلبك وروحك بإزالة الغضب، والتخلي عن الرغبة في إيذاء الآخرين بسبب ما حدث بالماضي. والرغبة في أن ننظر إلى مزايا الآخرين بدلًا من أن نحاكمهم أو ندينهم، تستحق أن تتخلص من أي معاناة قد تربك حاضرك ومستقبلك، وفقاً لـ «فوربس» التي نقلت عن لويز هاي «أن التسامح هو التخلي عن كل ما هو ليس حباً».
كونك شخصاً متسامحاً لا يعني أنك تتغاضى عن سلوك الآخرين، فالتسامح يكون بداخلك أي تتحرر من مشاعر الألم والغضب والحقد والإهانة، ببساطة تتحرر وتتخلص من الطاقة السلبية التي تتمسك بها.
وعندما تبدأ التسامح ابدأ بنفسك، سامح نفسك على أي ألم ووجع سببته لنفسك أو سمحت لأحد أن يسببه لك، لكن في مقابل ذلك هناك آثار جسدية يسببها عدم التسامح والغضب والكراهية، فكثرة التفكير الناتجة عن عدم التسامح والعفو ليس لها تأثير نفسي وحسب، بل قد يتمد الأمر إلى بعض الآثار الجسدية كذلك، وفيما يلي 8 أمور هي الأشهر:
الصداع
ألم الظهر
ألم الرقبة
الاكتئاب
قلة الطاقة والنشاط
القلق والأرق
الانفعال
التعاسة