الأحد 23 يوليوز 2023 – 11:11
لا يزال حزب الاستقلال يعيش على إيقاع الجمود، في الوقت الذي يكثف حليفاه في الحكومة، التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، نشاطهما استعداداً للاستحقاقات المقبلة.
ووفق معطيات حصلت عليها جريدة هسبريس الإلكترونية، فإن اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال لم تنعقد منذ أزيد من شهرين، في مؤشر واضح على وجود أزمة معقدة داخل البيت الاستقلالي، لم ينجح الفرقاء في إيجاد حل توافقي لها.
وأكدت مصادر مطلعة داخل الحزب أن استمرار هذا الوضع “لا يثير أي شيء داخل حزب الاستقلال”، مبرزة أن التحدي الذي يواجهه في المرحلة الحالية يتمثل في “إيجاد الرؤية المستقبلية المناسبة التي يسعى إلى الاشتغال عليها”.
وأبرزت أن المشكل الذي يعانيه الحزب “ليس هو انعقاد الأجهزة”، مشيرة إلى أن الخلاف قائم بين إرادتين: واحدة تريد “تجسيد الرؤية والفكر الاستقلالي”، وأخرى تتشبث بـ”الفرد وتلتف حوله بدل المشروع”. وأضافت أن التشكيلة الحالية لهياكل الحزب فيها “محاصصة لا تفيد الحزب في شيء”.
وبخصوص الجمود الذي يطبع عمل اللجنة التنفيذية، أوضحت المصادر العليمة، التي أقرت بأن اللجنة لم تنعقد منذ أزيد من شهرين، أن “هذا الموضوع ليس دقيقا بالنسبة للحزب لكون اللجنة تصدر بياناتها، وكان آخرها التفاعل مع قرار اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء”، مضيفة أن هذا الأمر يؤكد أن اللجنة التنفيذية تشتغل في محاولة للتقليل من حجم الأزمة الداخلية.
المصدر: وكالات