أسرة ترفض هضم حقوق “طفل مغتصَب”

علمت جريدة هسبريس الإلكترونية، من مصادر مطلعة، أن ضغوطا كبيرة تواجهها أسرة طفل قاصر وقع ضحية اغتصاب من طرف “منشط رياضي” في أحد المخيمات الصيفية، من أجل التراجع عن متابعة “المربي” الموجود رهن الاعتقال منذ حوالي شهر تقريبا.

وأفادت المعطيات بأن القضية تعود تفاصيلها إلى الأسبوع الأول من شهر يوليوز الماضي، حيث فجّر طفل قاصر فضيحة من العيار الثقيل في أحد المخيمات ضواحي مدينة سيدي قاسم، بعدما أخبر أسرته بأنه تعرض للاغتصاب على يد مؤطره في المخيم.

ووفق المصادر ذاتها، فإن والدي الضحية قدما من مدينة الدار البيضاء فور تلقيهما اتصالا هاتفيا من طرف طفلهما بعد تعرضه للاغتصاب، إذ يتهم المشتبه فيه بـ”هتك عرضه”، وتوجهوا إلى مركز الدرك الملكي بمنطقة زكوطة لتقديم شكاية في الموضوع.

وحسب المصادر ذاتها، فإن رجال الدرك الملكي تفاعلوا بسرعة مع الشكاية وألقوا القبض على المتهم في القضية وأحالوه على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة، والذي أحاله بدوره على قاضي التحقيق بالغرفة الثانية الذي قرر متابعته في حالة اعتقال.