قال عبد الرحيم الحافظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح الشرب، “إن مكتبه يستعد لاستخدام تقنية “الكهرباء المتصل” لنقل الطاقة الكهربائية من مركز بوجدور-الداخلة إلى وسط المغرب في أفق الوصول إلى طنجة.
وأفاد خلال اجتماع عقدته لجنة البنيات الأساسية بمجلس النواب، أمس الأربعاء، بأن الأقاليم الجنوبية ترتبط بخطوط كهربائية عالية وهو ما مكّن المغرب من إنتاج قدرة عالية من الطاقة الريحية بكلفة تنافسية عالية.
وأوضح بأن أي مشكل تتعرض له الشبكة الكهربائية في المغرب تتأثر به أوربا بالنظر إلى ارتباط الشبكة الكهربائية الوطنية بشبكة الكهرباء بأوربا.
وأضاف بأن المغرب أول دولة إفريقية تتوفر على منصة خاصة بتوقعات إنتاج الكهرباء التي تصل إلى 10 أيام بعدما لم تكن تتعدى التوقعات 24 ساعة فقط”.
ونفى إمكانية استغناء المغرب عن محطات الإنتاج الأحفوري، لكونه استثمر فيها مليارات الدراهم، وهي تمثل حاليا 75 في المائة من إنتاج الكهرباء.
ويشتري المغرب الكهرباء والفحم الحجري بأسعار متغيرة، مما ينعكس على كلفة الإنتاج الكهربائي وعلى ميزانية المكتب الوطني للكهرباء.
ويذكر أن الاجتماع الذي عقدته لجنة البنيات الأساسية والطاقة بمجلس النواب خصص لدراسة “تنزيل البرنامج الوطني للطاقات المتجددة على المستوى الاستثماري والتشريعي”، بحضور ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
وأثار أعضاء اللجنة خلال الاجتماع عدة قضايا منها التحديات التقنية المكلفة التي تعترض تخزين الطاقة.
المصدر: وكالات