الاتحاد المغربي للشغل يطلق قافلة تضامنية

نحو أقاليم مراكش وورزازات وشيشاوة وتارودانت من أجل توزيع كل الإعانات على المتضررين، انطلقت، مساء أمس الجمعة 15 شتنبر الجاري، “القافلة النقابية التضامنية” التي أعلن عنها الاتحاد المغربي للشغل، أكبر مركزية نقابية بالمغرب، عبر مناضليه ومناضلاته من كل القطاعات المهنية.

وحسب بلاغ لدائرة الإعلام في النقابة ذاتها، توصلت به جريدة هسبريس، فإن هذه القافلة جاء “استجابة لنداء الوطن وتفعيلا للحس التضامني وروح المبادرة التي كانت الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل قد نادت بها، غداة الفاجعة المؤلمة لثامن شتنبر”.

وأكد المصدر ذاته أن الإعانات التي تم تجميعها بلغت حوالي 250 طنا من مختلف الحاجيات الضرورية، من أفرشة وأغطية وخيام وملابس للأطفال والنساء والرجال ولوازم الطبخ والمواد الغذائية فضلا عن الأدوية؛ فيما سيتم توزيعها “بتنسيق تام مع السلطات العمومية والاتحادات المحلية والجهوية التابعة للاتحاد بالمناطق المعنية”.

وذكرت الهيئة النقابية عينها، في البلاغ الصادر عنها، أن “قوافل مماثلة انطلقت من مقرات الاتحاد المغربي للشغل بمدن العيون والرباط وأكادير وخنيفرة والناظور ووجدة وتزنيت ومدن عديدة أخرى صوب مختلف المناطق المنكوبة”، معتبرا أن “هذه المبادرة التضامنية الإنسانية تساهم في المجهودات الوطنية للتخفيف من تداعيات الكارثة الطبيعية التي ألمت ببلادنا؛ ما يجعل منخرطيه ومناضليه، عبر التراب الوطني، معبئين ومُجندِين للإسهام في مبادرات تضامنية أخرى حتى تجاوز هذه المرحلة العصيبة”.