التشويش يغضب جمعية المستثمرين بالخارج

عبرت جمعية المستثمرين المغاربة بالخارج، من خلال رئيسها محمد الطنجي، عن إدانتها للتشويش على النجاحات المتتالية التي حققتها المملكة المغربية في مختلف المجالات، خصوصا ما يهم قضية الصحراء المغربية.

وقال رئيس جمعية المستثمرين المغاربة بالخارج، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن استقبال كبير مرتزقة البوليساريو من طرف الرئيس التونسي، لا يمكن وضعه إلا في خانة التشويش على منجزات المغرب، خصوصا أنه يأتي في إطار منتدى “تيكاد” وما يراهن عليه من لحمة ووحدة وتضامن من أجل كسب التحديات بشكل جماعي، ولا مكان للتشرذم والتفرقة والانفصال في أجندته.

وأضاف الطنجي، في التصريح نفسه من كوبنهاغن، أن “الدبلوماسية المغربية، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، أحسنت الرد على محاولة التشويش هذه وهي تشجب سلوك الرئيس التونسي وتكتفي بالانسحاب من (تيكاد تونس)، بلا خلط مع التوجهات الاستراتيجية التي تستحضر اليابان وإفريقيا والمنطقة المغاربية، بل تراعي التاريخ المشرك ووحدة المصير مع تونس نفسها”.

وشدد على أن “جمعية المستثمرين المغاربة، مكتبا وأعضاء، ترفض التشويش على انخراط المغرب موحدا في البحث عن التنمية المستدامة، وطنيا وإقليميا وقاريا ودوليا، وترى أن التصرف الشاذ للرئيس التونسي لا يمكن أن يكون غير محاولة تشويش على قافلة تسير بثبات نحو وجهتها المحددة”.