قال النقيب عبد الرحيم الجامعي، إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان قد تجاوزت كونها فاعلا حقوقيا لتصبح مرجعا ثقافيا وفكريا لحقوق الإنسان بالمملكة.
وسجل الجامعي في كلمة بافتتاح المؤتمر الوطني 13 للجمعية المنظم بالرباط، أن الجمعية نجحت على مدى 43 سنة في خلق الثقافة الحقوقية في الجامعات والمدارس والفئات المهنية وفي كل فئات الشعب.
كما أكد الجامعي أن AMDH تمكنت من تحقيق العمل الوحدوي مع عدد من الجمعيات الحقوقية المشتغلة في شتى المجالات، كما أصبحت جمعية توحدت فيها كل القوى والتيارات والحساسيات، ما مكنها من خلق محيط مجتمعي مستقل.
واعتبر الجامعي أن الجمعية تمكنت خلال هذه الفترة من رفع 3 تحديات، أولها جعل الفاعل الحقوقي أهلا للثقة ضدا على محاولات التبخيس، وثانيا أنها فرضت ضمانات للفاعل الحقوقي الذي تريد السلطة عزله عن محيطه، وثالثا الحفاظ على المكتسبات لتبقى مسيرة الجمعية بيد كل الحقوقيين والفعاليات والقوى الحرة بالمغرب.
وسجل الجامعي أن الجمعية كان لها حضورها خاصة أثناء جائحة كورونا، حيث كانت قريبة من المصابين وأعلنت فشل السياسة الصحية بالمغرب، وفضحت القمع الذي تعرض له الإعلام والصحافة والتجمع السلمي، حسب قوله.
المصدر: وكالات