يبدو أن الأسرار التي دُفنت مع الأميرة الراحلة ديانا، سيفرج عنها من قبل حارسها الشخصي الذي كان أكبر مساعديها قيد حياتها، حيث كشف عن نيته في ذلك بعد تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا.
ووفق ما أفادت به مواقع إخبارية أجنبية، فإن بوريل قال إنه مستعد لإزاحة الستار عن بعض الحقائق والأسرار العميقة التي عاشها مع الأميرة ديانا، ويسردها لنجلها الأمير ويليام هاري.
وبينما يستعد لجراحة سرطان البروستاتا، تطارد ذكرى اللحظات الخاصة التي شاركها مع الأميرة ديانا “بول بوريل”، عندما أسرت له ببعض من أعمق أسرارها.
وأكد الرجل الذي كانت تصفه ديانا بـ”صخرتها” أنه يشعر بحمل ثقيل على عاتقه يخشى أن يأخذه معه إلى قبره، لذلك قرر التحدث إلى هاري، حيث قال في أحد اللقاءات الصحفية: “أعرف أن بعضها ليس جميلا، لكن إذا غادرت هذا المكان وذهبت إلى مكان آخر فلن يعرفوا أبدا، أعتقد أنهم يجب أن يعرفوا”.
وجاء في تصريحه: “لقد ركز مرضي انتباهي على إخبار الأولاد بالأشياء قبل فوات الأوان، أخبرهم بما يجب عليهم معرفته حقا. أعتقد أن ديانا ستقول لي، يجب أن تجعل هذا أولوية، يجب أن تذهب لترى أطفال أولادي”.
وأوضح: “قضيت ساعات طويلة مع ديانا، خلال أسعد أوقاتها وكذلك أحلك أوقاتها، لقد أسرتني وهناك العديد من الأشياء التي لم أتحدث عنها أبدا، لكن الآن أشعر أن الوقت مناسب”.
وأضاف: “أعتقد أن ما يجب أن أقوله يمكن أن يعيد علاقة الأخوين، وهو ما كانت ديانا تريده بشدة. سأقول لهم الحقيقة فقط، هذا كل شيء. أنا لا أبحث عن أي شيء في المقابل” .
المصدر: وكالات