الحركيون يرفضون “زيادة التشنج” بالناظور

أعلن المكتبان الإقليميان لحزب الحركة الشعبية والشبيبة الحركية بالناظور رفضهما ما وصفاها بـ”ممارسات السيد الأمين العام للحزب ومحاولاته تجديد المكتب الإقليمي دون استشارة”.

جاء ذلك، حسب بيان توصلت به هسبريس، عقب اجتماع للمكتبين سالفي الذكر، تدارسا فيه مجموعة من النقط المتعلقة بالوضعية الحالية للحزب على المستوى الإقليمي، “التي تتسم بالركود والجمود، جراء مجموعة من الممارسات التي كرست هذه الوضعية المتأزمة”، مع التداول في الإجراءات الممكن القيام بها مستقبلا.

ودعا صائغو البيان الأمين العام للحزب، محمد أوزين، إلى “اتخاذ نهج مؤسساتي في التعاطي مع ملف تجديد المكتب الإقليمي بالناظور، بدل أساليب ‘الكولسة’ والتفرقة، التي لن تؤدي إلا إلى مزيد من التشنجات التي يبقى الحزب في غنى عنها، في ظل وضعيته الحالية على جميع المستويات”.

كما دعا البيان أوزين إلى “توجيه خطاب رسمي للمكتب الإقليمي الحالي قصد عقد المؤتمر الإقليمي، وتقديم التوضيحات الكافية حول الأسباب الحقيقية وراء إقصاء الريف والشرق من عضوية المكتب السياسي”.

وتساءل المكتبان الإقليميان لحزب الحركة الشعبية والشبيبة الحركية بالناظور، ضمن البيان ذاته، حول “موقف مجلس الحكماء حيال ما تعرض له الريف والشرق من حيف وإقصاء و’حكرة’؛ ورأيه في تصنيف مناضلات ومناضلي هذه المنطقة ضمن الدرجة الثانية”.

وحاولت جريدة هسبريس التواصل مع محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، بشأن ما ورد في البيان، غير أن هاتفه ظل غير مشغل.