السلطة تتصدى للشعوذة في الدار البيضاء

شرعت السلطات في العاصمة الاقتصادية، هذه الأيام، في محاربة محلات الشعوذة التي تستغلها مجموعة من العرافات “الشوافات” على مستوى ضريح سيدي عبد الرحمان بعين الذئاب.

وأطلقت السلطات الولائية بالدار البيضاء حملة واسعة لهدم البيوت المتواجدة بالضريح الشهير في عين الذياب، التي يتوافد عليها الأشخاص الراغبون في قضاء بعض الأغراض عن طريق السحر والشعوذة، رجالا ونساء.

وتتواجد في هذه المحلات مجموعة من النساء اللواتي يستغلن المكان لممارسة الشعوذة، وإيهام العديد من المواطنات والمواطنين بكونهن يمارسن “تشوافت” ويقمن بفك طلاسم السحر والشعوذة.

وخلفت عملية الهدم التي شرعت فيها السلطات في الدار البيضاء ارتياحا كبيرا في صفوف المواطنين، خصوصا الذين يتوافدون على عين الذياب باعتباره وجهة سياحية.

ويرى بيضاويون أن هدم هذه البيوت العشوائية من شأنه أن يسهم في توافد زوار كثر إلى المنطقة، خصوصا الراغبين في اكتشاف معالم ضريح سيدي عبد الرحمان وتاريخه.

وتسببت هذه الفضاءات العشوائية في تراكم النفايات في هذا المكان، الشيء الذي جعل الكثير من الزوار متذمرون من الوضع الذي آل إليه الضريح.

وشهد الشريط الساحلي بعين الذياب في الدار البيضاء إصلاحات عديدة حولته إلى قبلة للزوار، غير أن الضريح يبقى نقطة سوداء بهذه المنطقة.