تمكن فريق من الباحثين المغاربة والأجانب من العثور على بقايا عظمية لأسد الأطلس، داخل مستويات أركيولوجية بموقع بيزمون بالصويرة، يعود تاريخها إلى ما بين 110 آلاف سنة و100 ألف سنة.
وجاء ذلك في إطار الأبحاث التي يقوم بها المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث التابع لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، والتي يجريها باحثون بالمعهد وآخرون من جامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية وجامعة إيكس مارسيليا بفرنسا، وفق ما جاء في بلاغ للمعهد.
ومن المعروف أن أسد الأطلس الذي من المرجح أنه انقرض حديثا بالمغرب، عرف تواجده بمناطق مختلفة، ولأول مرة في تاريخ البحث الأثري يتم العثور على آثاره بوسط غرب المغرب.
ومن المعروف أن مغارة بيزمون بالصويرة أتاحت العثور على العديد من الآثار التي كان لها الأثر ليس فقط على التاريخ القديم بالمغرب، ولكن أيضا على تاريخ البشرية مثل أقدم حلي، التي يعود تاريخها إلى ما بين 142 ألف سنة و150 ألف سنة.
للإشارة فإن برنامج الأبحاث يستفيد من دعم وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ويتم بشراكة مع جامعات دولية مرموقة.
المصدر: وكالات