الفنان “ديستانكت” يحتفي بالتتويج في رواندا

استطاع الفنان المغربي البلجيكي “ديستانكت” الظفر بجائزة “أفضل فنان في شمال إفريقيا” على هامش فعاليات مهرجان “Trace awards and festival”، الذي انطلق يوم الجمعة المنصرم بمدينة كيغالي برواندا، وشهد حضور ثلة من ألمع نجوم ومشاهير الفن القادمين من الدول الإفريقية.

وتقاسم “ديستانكت” مع محبيه فرحته بالتتويج الجديد في مساره الفني، معربا عن سعادته البالغة بتحقيق إنجاز جديد. وتابع قائلا: “أفضل فنان في شمال إفريقيا.. شكرا لجمهوري، أنا بدونكم لا شيء، شكرا للقائمين على التظاهرة، فحفل تقديم الجوائز كان مذهلا”.

وأبرز المتحدث ذاته أنه قابل خلال التظاهرة العديد من الفنانين، مما منحه إلهاما جديدا وروحا لتجديد الموسيقى التي يقدمها، مضيفا في كلمة ألقاها على هامش تتويجه أنه يتضامن مع الشعب الفلسطيني في الأزمة التي يمر بها، وأن فلسطين ستبقى حرة، ودعا إلى تحقيق السلام في العالم.

وتنافس على جوائز نسخة هذه السنة من المهرجان أكثر من 150 فنانا من أكثر من 30 دولة. وتضمنت المسابقة الرسمية، التي مثل “ديستانكت” المغرب فيها، 22 فئة مختلفة.

وحقق “ديستانكت” خلال فترة قصيرة نجومية كبيرة، واستطاع إيجاد مكان له في قائمة نجوم الأغنية المغربية على الصعيد الدولي بعدما فُتحت له أبواب الشهرة الواسعة خلال فترة مونديال قطر تزامنا مع تصدر أغنيته “غزالي” الترند العالمي، وترديدها من قبل نجوم المنتخب الوطني لتشكل نقلة نوعية في مشواره الفني.

في سياق آخر، طرح “ديستانكت” عبر منصات الموسيقى ألبوما غنائيا جديدا يحمل عنوان “ليالي”، يضم 17 أغنية متنوعة، وهو الثاني في مساره الفني، وقد اختار أن يكون جسرا بينه وبين التراث المغربي والجمهور في قالب يحتوي على أنماط مختلفة ويعكس جانبا من حياته.

وضم ألبوم “ليالي” مجموعة من الأغاني المشتركة مع نجوم فرنسيين ومغاربة، أبرزها “ديو” مع الفنان موحا كا، الذي حقق نجاحا كبيرا في الفترة الأخيرة وتصدر الترند في منصات التواصل، إضافة إلى “ديو” مع الفنان حاتم عمور بعنوان “كانة”.