النجم الدنماركي ميكلسن: مهرجان مراكش منح دفعة إلى السينما الاسكندنافية

علق النجم الدانماركي مادس ميكلسن، صاحب المسار الفني العالمي، على تتويجه بالنجمة الذهبية في حفل افتتاح الدورة العشرين من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بأنه “لحظة تاريخية في بلد استثنائي كالمغرب”، مشيرا إلى أنه زار مدينة مراكش قبل سنوات خلال التكريم الذي خصصه المهرجان للسينما الاسكندنافية.

وعن تطور السينما الدنماركية أكد النجم ميكلسن، خلال مشاركته في برنامج “FBM مواجهة بلال مرميد”، الذي تبثه قناة “ميدي 1 تيفي”، أنه حين مشاركته قبل عشر سنوات في مراكش كضيف على المهرجان الدولي “كانت السينما الدنماركية في تطور وتحسن دائمين”، مشيرا إلى أن “مهرجان الفيلم بمراكش أعطى دفعة قوية للسينما الدانماركية والاسكندينافية على حد السواء”.

وتابع النجم السينمائي ذاته بأن المهرجان كرم مؤخرا بطلا آخر من أبطاله هو النجم روبرت دي نيرو، وهو ما يجعله فخورا وممتنا بأن يشاركه اليوم الخشبة نفسها، مجددا شكره لإدارة المهرجان على “التشريف العظيم الذي نعتز به دائما”، وزاد: “عدت إلى هنا اليوم بعد عشر سنوات وحصلت على جائزة فخرية، وهو بالطبع أمر في غاية الروعة بالنسبة لي، لأنني أعرف أن روبرت دي نيرو حصل عليها من قبل، ويعد مثلي الأعلى هو والعديد من الأبطال الآخرين الذين سبقوه لذلك. هذا التكريم بمثابة شرف رائع بالنسبة لي”.

وحاول بلال مرميد أن يخصص حيزا من الحوار للغوص في أفلام النجم مادس ميكلسن، الذي يعد واحدا من الممثلين المعاصرين القلائل الذين تفوقوا في تجسيد أدوار في أكثر أفلام هوليوود وسينما المؤلف الأوروبية نجاحا، بسبب جرأة اختياراته وقدرته على إعادة اختراع نفسه ببراعة من فيلم إلى آخر.

من جانبه، حل الممثل الأمريكي ويليام دافو ضيفا على برنامج “FBM مواجهة بلال مرميد”، المنظم ضمن فعاليات الدورة العشرين من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي تنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.

واستحضرت الحلقة سيرة ومسار الممثل العالمى ويليام دافو، الذي ذاع صيته في مجال صناعة السينما، والعوامل التي مكنته من مراكمة تجربة سينمائية أسطورية.

واستعرض ويليام جيمس دافو في برنامج FBM حكاياته وتجاربه المهنية، مقدما نظرة مقربة عن تطوره الفني، ومتوقفا عند تعقيدات المهنة وتحدياتها والسعادة التي تغمر الممثل حين يمنح حياة للشخصيات التي يلعب أدوارها على الشاشة الكبيرة.

وردا على سؤال لمرميد حول إمكانية مشاركته في عمل سينمائي مغربي، أكد النجم العالمي أن السينما المغربية مبهرة ومتطورة، لافتا إلى أن له تاريخ عريق مع المغرب ومع رواد السينما بالمملكة، ومشرعا الباب للتعاون مع السينمائيين المغاربة لتطوير الصناعة السينمائية بالبلد.