أصبح مهاجم المنتخب الوطني المغربي يوسف النصيري، أول لاعب مغربي يسجل في نسختين من كأس العالم، ويتعلق الأمر بمونديال روسيا 2018، وقطر 2022، علما أنه توج نفسه هدافا تاريخيا للمغرب في العرس المونديالي بثلاثة أهداف.
وفي هذا الصدد، قال الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، في مقال نشره على موقعه الرسمي، إن النصيري دخل التاريخ مرتين خلال كأس العالم بقطر، الأولى حين سجل أمام كندا وأصبح أول لاعب مغربي يسجل في نسختين مختلفتين من أهم البطولات، والثانية حين قاد “أسود الأطلس” إلى نصف النهائي بهدفه في مرمى البرتغال في إنجاز لم يحققه أي منتخب إفريقي.
وأشار “فيفا”، إلى أن النصيري رفع رصيده التهديفي في تاريخ كأس العالم إلى ثلاثة أهداف، ومازال لديه مباراتين على الأقل، نصف النهائي والنهائي أو تحديد المركز الثالث، مما يعني أن العدد قابل للزيادة، ولكن ذلك ليس إلا محطة في رحلة بدأت منذ سنوات من رحم المعاناة وستتواصل لمحطات أخرى قادمة.
وأردف الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن المهاجم المغربي، خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، ومنذ بداية مسيرته مع المنتخب، لعب 54 مباراة مع المغرب، سجل خلالها 16 هدفا، آخرها كان أثمنها لأنه منح المغرب بطاقة العبور إلى نصف نهائي كأس العالم قطر 2022.
وظل الناخب الوطني وليد الركراكي، يدافع عن يوسف النصيري قبل بداية المونديال، رغم تراجع مستواه مع ناديه إشبيلية الإسباني، بل وأكد أنذاك أن خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، سيلعب كأس العالم حتى ولو لم يسجل مع ناديه، ليكافئ بذلك ابن فاس مدربه على ثقته، ويكون سببا في مرور الأسود إلى المربع الذهبي بقطر.
المصدر: وكالات