افتتحت اليوم أشغال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة داعش بحضور أزيد من 100 وفد ضمنهم 50 وزير خارجية.
ووسط إجراءات أمنية جد مشددة انتقل عدد من المسؤولين والدبلوماسيين إلى قصر المؤتمرات، حيث انطلقت أشغال الاجتماع لتدارس عدد من القضايا المرتبطة بالاتجار بالبشر والتهديدات الإرهابية، التي تشكلها داعش في عدد من الدول الأوروبية والعربية.
وتمثل وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، فيكتوريا نيولاند، الولايات المتحدة في مؤتمر التحالف الدولي لهزيمة داعش اوترافقها في زيارتها إلى المغرب القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، يائيل لمبرت.
وكان مقررا أن يشارك وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في المؤتمر لكنه غاب بسبب إصابته بفيروس كورونا.
ويشارك في هذا التحالف 84 دولة ومنظمة دولية شريكة تنتمي لمختلف مناطق العالم، وأفاد بلاغ لوزارة الخارجية أن الاجتماع يشكل مرحلة أخرى ضمن مواصلة الانخراط والتنسيق الدولي في مكافحة “داعش”، مع التركيز على القارة الإفريقية، وتطور التهديد الإرهابي في الشرق الأوسط ومناطق أخرى.
وتمت تعبئة الفرق الأمنية المنتمية للدرك الملكي والأمن الوطني ومختلف الأجهزة الاستخباراتية في مراكش من أجل تأمين تحركات وانطلاق أشغال هذا اللقاء الدولي الذي بدت معالمه في شوارع المدينه الحمراء، من خلال كثافة حضور رجال الأمن في المدارات والشوارع الرئيسية.
المصدر: وكالات