يواصل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب تنفيذ سياساته لضمان تزويد المواطنين بالمادتين الحيويتين، إذ تجاوز طول شبكة توزيع الكهرباء إلى حدود متم سنة 2021 سقف 95 ألف كيلومتر.
ويتوفر المغرب على 218 مركزا هي مصادر توزيع الكهرباء، توفر 10 آلاف ميغا فولت أمبير؛ فيما يبلغ عدد زبناء المكتب 6 ملايين و777 ألفا و800 زبون، إلى غاية سنة 2021.
ويسير المغرب نحو تحقيق نسبة 100 في المائة من التغطية الكهربائي، حيث بلغت نسبة الكهربة الشمولية للعالم القروي إلى 99.8 في المائة، ليصل بذلك عدد القرى المرتبطة بالشبكة الكهربائية إلى 41 ألفا و448 قرية.
وتفيد معطيات صادرة عن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بأن عدد المساكن القروية المغطاة بالشبكة الكهربائية بلغ، إلى حدود متم السنة الفارطة، ما مجموعه مليونين و148 ألفا و790 مسكنا، وكلفت 24.9 مليارات درهم.
وأثمر برنامج الكهربة القروية الشمولي نتائج مهمة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، إذ تمّ بفضله خلق 183 ألفا و560 نشاطا مدرّا للدخل في الوسط القروي؛ منها 1920 نشاطا في السنة الفارطة.
وتصل القدرة المنشأة من الطاقة الكهربائية التي يتوفر عليها المغرب إلى 10 آلاف و968 ميغاواط؛ منها 37.1 في المائة من الطاقات المتجددة، ووصل الإنتاج الوطني إلى 40 ألفا و467 جيغاواط في الساعة خلال سنة 2021.
وبلغ الغلاف المالي الذي رصده المكتب لإنجاز مشاريع مهيكلة كبرى 9 مليارات درهم، شملت مجالات تأمين التزويد وتعزيز قدرات الإنتاج والنقل والتوزيع ومواكبة تطوير الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية والتنقل الكهربائي.
وبخصوص الماء الصالح للشرب، وصل طول شبكة الإنتاج إلى 14 ألف و100 كيلومتر؛ منها 430 كيلومترا تم إنجازها في سنة 2021. وبلغ طول شبكة التوزيع 63 ألف كيلومتر، مكّنت من إيصال الماء الشروب إلى 762 مدينة ومركزا حضريا وقرويا.
ويستفيد من الماء الصالح للشرب في العالم القروي 12 مليونا و900 ألف مستفيد؛ 52 ألفا و500 منهم التحقوا بالمستفيدين في سنة 2021، لتصل بذلك نسبة ربط الوسط القروي بشبكة الماء الشروب إلى 98.2 في المائة.
وفيما يتعلق بالتطهير السائل، فقد بلغ حجمه 741 ألفا و400 مكعب في اليوم، إلى حدود سنة 2021، في 150 مدينة ومركزا. ويستفيد من الخدمات التي يقدمها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب في هذا المجال 6 ملايين مستفيد.
ويتوفر المغرب على 126 محطة لتصفية المياه العادمة التي تزايد اللجوء إلى استعمالها خلال السنوات الأخيرة، بسبب توالي سنوات الجفاف، لا سيما في سقي المساحات الخضراء.
المصدر: وكالات