السبت 7 يناير 2023 – 01:30
ترأس المدير المركزي للموارد البشرية بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عادل باش زنيبر، الجمعة بمقر المديرية الجهوية بالرشيدية، حفل تنصيب الدكتور محمد خصال مديرا جهويا لوزارة الصحة بدرعة تافيلالت.
حضر حفل تنصيب المدير الجهوي الجديد كل من خالد السالمي، المدير الجهوي السابق، والمندوبين الإقليميين للصحة والحماية الاجتماعية، ومدراء المستشفيات الإقليمية، والكتاب الجهويين للنقابات، ورؤساء المصالح والوحدات، وكذا موظفات وموظفي المديرية الجهوية.
وعرف هذا اللقاء، التي ترأسه المسؤول المركزي بتكليف من وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، إلقاء مجموعة من الكلمات، ركزت على المسار المهني للمدير الجهوي الجديد (كان يشتغل منصب مندوب إقليمي للصحة والحماية الاجتماعية بخريبكة)، والمجهودات التي قام بها سلفه في الجهة منذ توليه الإدارة الجهوية، وقبلها الإدارة الإقليمية بورزازات.
وكشفت مصادر نقابية وطبية بجهة درعة تافيلالت أن المدير الجهوي الجديد لقطاع الصحة والحماية الاجتماعية تنتظره ملفات حارقة، منها النقص في الموارد البشرية، واهتراء بعض البنيات الصحية، والانتقال، خاصة بالنسبة للمتزوجين، والملف الأخطر هو “ملف الأطباء الذين يشتغلون في المصحات الخاصة ويهربون من المؤسسات العمومية المعينين فيها”.
المصادر ذاتها أكدت، في تصريحات متطابقة لهسبريس، أن القطاع الصحي بالجهة يعاني مشاكل كثيرة ومتعددة على المسؤول الجهوي الجديد العمل على دراستها، وفتح حوار مع جميع التمثيليات داخل المنظومة للبحث عن سبل النهوض بالقطاع من وضعه الحالي إلى ما هو أحسن وأفضل، مؤكدين أن “المشاكل التي يتخبط فيها القطاع كبيرة، وبدون تضافر الجهود لن يتم إنجاح أي مبادرة”.
ونوه عدد من المتحدثين بالمجهودات التي قام بها المدير الجهوي السابق لتطوير القطاع، إلا أن المشكل أكبر من الإمكانيات المتوفرة على المستوى الجهوي والإقليمي من طرف المصالح المركزية، ملتمسين من الوزارة الوصية تخصيص اعتمادات مالية مهمة لهذه الجهة للمساهمة في تطوير القطاع وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
المصدر: وكالات