جدل ينبعث مجددا من داخل مدرسة إسبانية في الدار البيضاء، وجد أولياء أمور تلاميذها أنفسهم في مواجهة مع إدارتها بسبب فعاليات اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء.
مؤسسة “Juan Ramón Jiménez” طالبت التلاميذ من الجنسين، بطلاء أظافرهم، تعبيرا عن احتفالهم باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، اليوم الجمعة.
ودعت هذه المؤسسة تلاميذها إلى المشاركة في هذا النشاط، عبر طلاء أظافرهم سواء كانوا ذكورا أو إناثا، كما عبرت عن احترامها لرغبة بعض الأسر غير الراغبة في مشاركة أطفالها في هذا النشاط.
ولكن، رغم ذلك، فقد طولب التلاميذ الذين لم يمتثلوا لهذه الطلبات، بمغادرة القسم إلى غاية الانتهاء من الاحتفال، وهو ما أدى إلى تصاعد الجدل بين أولياء أمور هؤلاء التلاميذ، معتبرين ذلك تمييزا يمارس ضد أبنائهم، وضغطا عليهم للخضوع إلى ثقافة أجنبية، بحسب تصريح أحد الآباء رفض أن يقوم ابنه بطلاء أظافره.
ولم يتسن الحصول على جواب من المدرسة المعنية، لكن مصالح وزارة التربية الوطنية تعهدت باستفسارها عن الموضوع قبل تقديم أجوبة.
المصدر: وكالات