قالت حركة “معا”، إن أرباح شركات المحروقات قد تجاوزت خلال النصف الأول من الشهر الحالي درهمين في كل لتر من الغازوال مستفيدة من الارتفاع القياسي في أسعار هذه المادة.
وكشفت الحركة عن معطيات محينة بخصوص بنية أسعار الغازوال، ويظهر فيها أن أسعار البيع لدى المحطات واصلت ارتفاعها بين شهر يونيو وبين النصف الأول من شهر يوليوز رغم تراجع كلفة استيراد الشركات لهذه المادة من السوق الدولية.
وقالت الحركة إنه وبعدما سجلت أرباح الموزعين في نهاية يونيو إلى ما دون الصفر، فإن هامش الربح ارتفع إلى أكثر من درهمين في النصف الأول من يوليوز 2022.
وهكذا يظهر من خلال معطيات الحركة، أن تكلفة شراء واستيراد الغازوال تراجعت خلال هذه الفترة من 11.292 درهما، إلى 10.11 دراهم للتر الواحد، لكن رغم ذلك فإن أسعار البيع واصلت ارتفاعها منتقلة من 15.96 إلى 16.57 درهما.
وبذلك تمكنت شركات المحروقات من رفع قيمة أرباحها إلى 2.03 درهم لكل لتر، في حين ظلت أرباح تجار التقسيط (المحطات) شبه ثابتة في حدود 0.45 درهم، وكذلك الشأن بالنسبة للضرائب.
وسجلت الحركة أن التوجه الملاحظ في تحليلها للارتفاع الهام في كلفتي تكرير المنتجات النفطية والنقل، يتزامن مع ارتفاع سعر الدولار أمام الدرهم وباقي العملات، وبالتالي عدم توافق تغير أسعار الغازوال مع أسعار النفط الخام بنفس الدرجة.
في ظل هذه المعطيات، تؤكد الحركة فإن الأسعار الحالية والمتوقعة في السوق العالمية تتنبأ بحد أدنى لسعر الكازوال نهاية شهر يوليوز لن يقل عن 14.10 درهم لليتر (بدون احتساب أي هامش ربح للموزعين).
المصدر: وكالات