السبت 7 يناير 2023 – 02:30
أشاد عدد من المسؤولين الإسرائيليين بمجهود المملكة في الحفاظ على الثقافة والتراث اليهوديين منذ حصول البلاد على الاستقلال، وذلك بعد إعلان المغرب فتح مزيد من الأضرحة اليهودية والكنائس في عدد من المدن.
وخلال الأسبوع الجاري، تم افتتاح مركز ديني يهودي في مدينة طنجة، حيث أشاد السفير الإسرائيلي السابق لدى فرنسا والأمم المتحدة، يهودا لانكري، في حديث مع قناة “إسرائيل اليوم” بانفتاح المملكة الديني.
وشدد الدبلوماسي الإسرائيلي على أن تاريخ اليهودية مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالملك الراحل محمد الخامس، الذي كان من بين المناضلين من أجل “حماية اليهود وخصوصية المغرب كأرض التسامح والسلام والتفاهم والتعايش بين الأديان “.
وأشار إلى “الجهود الاستثنائية” التي يواصل الملك محمد السادس بذلها لحماية الثقافة اليهودية المغربية، الذي يريد، كدليل على ذلك، “تكريس المكون العبري في الدستور المغربي، وتنفيذ برامج واسعة لترميم المواقع التاريخية اليهودية وإنشاء متاحف للتراث العبري”.
كما قال الحاخام الأكبر زعيم الجالية اليهودية في الدار البيضاء، جوزيف إسرائيل، أن محمدا السادس، بصفته أمير المؤمنين، يظل شديد الارتباط بالعادات اليهودية، وهو لا يفوت أي فرصة لتشجيع يهود المغرب على العمل للحفاظ على هذا التراث.
وأوضح الزعيم الديني أن “بيت الذاكرة” مكان رمزي ودليل على التسامح والعيش المشترك بين الديانات الإسلامية واليهودية، وحتى المسيحية. مبرزا أن التعايش بين الأديان يجعل من المغرب أرض التسامح بامتياز.
وتميز حفل افتتاح مركز البحث في التراث اليهودي المغربي بتقديم كتاب “ملوك الرحمة والعطف” لحاييم ليفي، الذي يحكي قصة السلالة العلوية وعلاقتها بالجالية اليهودية.
المصدر: وكالات