قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من “الوطن الآن”، التي نشرت أن متتبعين يرون أن عام 2024 سيكون عاما صعبا على عموم المواطنين، لا سيما الطبقة المتوسطة التي ستكون الحلقة الأضعف لأنها لن تستفيد من أي دعم مباشر، وستكون مجبرة على تحمل الزيادات التي ستعرفها بعض المواد الاستهلاكية مستقبلا، خاصة مع الإجراء الذي ترغب الحكومة في اتخاذه المتعلق بالرفع التدريجي للدعم عن بعض المواد في إطار التخلي عن صندوق المقاصة.
في هذا الصدد أفاد محمد نشطاوي، أستاذ جامعي، بأن ارتفاع الأسعار له علاقة بوجود خلل في عملية ضبط السوق الداخلية، وبطرق التحكم في الأسعار وتعدد المضاربين، وأن رفع الضريبة على القيمة المضافة في قانون المالية الجديد ودخوله حيز التطبيق في السنة المقبلة سيرهق جيوب المواطنين، وسيساهم في الرفع من نسبة التضخم في غياب اكتراث الحكومة بمتطلبات الأمن الغذائي وحماية جيوب الطبقة المتوسطة والفقيرة.
ويرى محمد جدري، محلل اقتصادي، أنه خلال عام 2024 سترتفع أسعار مجموعة من السلع، ويمكن أن تكون الزيادات غير متكافئة مع حجم الكلفة، خاصة بالنسبة لبعض محلات بيع المأكولات، وستكون الضحية هي الطبقة المتوسطة التي لن تستفيد من أي دعم مباشر، كما أن أسعار الخضر والفواكه واللحوم الحمراء والدواجن سترتفع أثمانها، على اعتبار أن العديد من الفلاحين يستعملون غاز البوتان، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على ذوي الدخل المحدود والطبقة المتوسطة.
وعلى هامش إعادة تعيين بيدرو شانسيز رئيسا لحكومة مدريد، ورد بـ”الوطن الآن” أن سعيد الحسن إدى حسن، إعلامي محلل سياسي مقيم في إسبانيا، أفاد بأن التشكيلة الجديدة لحكومة بيدرو شانسيز جد مهمة لمستقبل العلاقات المغربية-الاسبانية.
وأورد أحمد نور الدين، خبير في العلاقات الدولية، أنه بعد تعيين بيدرو سانشيز من جديد، على الدبلوماسية المغربية أن تحسن استثمار هذا المكسب الاستراتيجي.
من جانبها، أوردت “الأسبوع الصحفي” أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قامت بإغلاق العديد من المساجد داخل المدينة العتيقة بتطوان، بعضها من أجل الإصلاح وبعضها الآخر لأسباب مجهولة لا تعلمها إلا الوزارة، مبرزة أن العديد من المواطنين باتوا يجدون صعوبة في التنقل من أجل تأدية صلواتهم في المساجد.
وحسب “الأسبوع الصحفي” فإن بعض الزوايا المتواجدة بتطوان لا تختلف عن المساجد في موضوع إغلاقها، بل يتم كذلك طمس هويتها، ويتعلق الأمر بالزاوية البقالية بالمدينة العتيقة، التي شيدت ما بين القرنين 18 و19، والتي بعد إصلاحها وترميمها تم تحويلها إلى مرحاض عمومي، وتباع في بابها السجائر، دون أي تدخل من الجهات المعنية.
“الأسبوع الصحفي” كتبت أيضا أن ساكنة مدينة الخميسات تتساءل عن الأسباب الحقيقية وراء عدم خروج مشروع المستشفى متعدد الاختصاصات إلى حيز الوجود، رغم انطلاق الأشغال به منذ سنة 2017، في ظل المشاكل والصعوبات التي يعرفها القطاع الصحي على مستوى الإقليم.
وعبرت فعاليات جمعوية محلية عن استيائها من تردي الوضع الصحي بالمدينة، واستمرار تجاهل الحكومة والوزارة الوصية مشروع المستشفى متعدد الاختصاصات، وحسب مصادر مطلعة فإن مشروع المستشفى المذكور كان من المفروض أن يفتتح في سنة 2020.
في موضوع آخر، تطرقت “الأسبوع الصحفي” إلى أن نواب الأراضي السلالية وذوي الحقوق من قبائل لكعابة، بإقليم زاكورة، خاضوا وقفة احتجاج بسبب عدم تجاوب السلطات الإقليمية مع شكاياتهم حول استمرار الترامي على أراضيهم من قبل الغرباء والقبائل المجاورة.
وأضافت “الأسبوع الصحفي” أن النواب السلاليين عبروا عن استيائهم من عدم استقبالهم من قبل مسؤولي عمالة الإقليم للاستماع إلى شكاياتهم المتعلقة باستفحال ظاهرة الترامي على الأراضي الفلاحية التابعة للجماعة السلالية، وإحداث أثقاب وآبار قصد زراعة مساحات كبيرة، مطالبين بقرارات صارمة من السلطات لحماية الأراضي الجماعية.
وإلى “الأيام” التي نشرت أن شرارة الغضب تتزايد في مجموعة من الدواوير والجماعات التي دمرها زلزال الحوز يوم 8 شتنبر الماضي، بسبب الارتباك الملحوظ في عملية تدبير مخلفات الكارثة الطبيعية، سواء من قبل السلطات أو الجمعيات والمسؤولين المحليين.
ووفق الصحيفة ذاتها فقد لوحظ أن عملية تعويض المتضررين قد شابتها نواقص كثيرة، أججت غضب سكان مجموعة من المناطق الجبلية، مثل استثناء البعض من التعويض الشهري المحدد في مبلغ 2500 درهم، أو تعويض آخرين على أساس أن منازلهم انهارت جزئيا في حين إنها تحولت إلى ركام.
وفي مادة أخرى، كتبت “الأيام” أن محمد الدريوش، رئيس المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين، يرى أن حل الأزمة التي تعيشها الساحة التعليمية بيد رئيس الحكومة، الذي عليه أن يجمع كل الفرقاء ويعلن عن تعليق النظام الأساسي حتى يتم تدارس القضايا الخلافية، كسبيل لعودة الزمن المدرسي وإنقاذ السنة الدراسية، مشيرا إلى أن التهديد بالاقتطاع خرق دستوري، مؤكدا أن رجال التعليم لا يخشونه لأنهم جربوه.
ويرى الدريوش، الكاتب العام السابق للنقابة الوطنية للتعليم العالي، أستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن خرجات بعض الوزراء أججت الأوضاع ودفعت غير المضربين من رجال التعليم إلى الإضراب.
المصدر: وكالات