قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من “العلم” وكون منظمة العفو الدولية، المشتهرة عبر العالم بتسمية “أمنستي”، أصدرت تقريرا مثقلا بالخروقات والانتهاكات الجسيمة التي ما فتئ النظام الجزائري يقترفها.
وشدد التقرير ذاته على أن النظام القائم في الجزائر يتمسك بكونه ضاربا عرض الحائط كل الانتقادات المصوبة نحوه، والرامية إلى لجم ممارساته غير الإنسانية وثنيه عن التمادي في القمع الممنهج لكل الأصوات المعارضة داخل البلاد.
يأتي فضح هذه الوضعية الحقوقية الهشة للشعب الجزائري بالتزامن مع الزيارة الرسمية التي يقوم بها كليمان نيالتسوسي فول، المقرر الأممي الخاص بحقوق الإنسان، إلى الجزائر خلال الفترة الممتدة ما بين 16 و26 شتنبر الجاري.
كما كتبت “العلم”، أيضا، أن المغرب يتحول إلى مركز عالمي لمواد بطاريات السيارات الكهربائية، إذ يستعد لاحتضان مصنعين لمواد بطاريات المركبات الكهربائية، وفق ما أعلنت عنه شركة “إل جي تشيم”. وتأتي هذه الخطوة وسط تسارع جهود كهربة قطاع النقل، حيث كشفت الشركة الكورية عن إبرامها شراكة جديدة مع مجموعة “هوايو” الصينية، يتم بموجبها تشييد 4 مصانع لمواد بطاريات المركبات الكهربائية في كل من المغرب وإندونيسيا.
وفي حيز آخر، أشارت الجريدة إلى انتشار الأزبال في كل أحياء مدينة الجديدة، وأن الوضع الكارثي الذي آلت إليه المدينة بات يهدد بعواقب وخيمة على صحة المواطنين جراء الروائح النتنة التي تنبعث من الأزبال المتراكمة إضافة إلى الانعكاسات السلبية على الجانب البيئي بالمدينة، في ظل غياب برمجة عميقة لتأهيل المدينة.
“العلم” ورد بها، كذلك، أن المملكة المغربية انضمت إلى نادي الدول ذات أقوى ترسانة من الأسلحة المتطورة، بفضل صفقاتها الأخيرة في المجال العسكري، وفق ما كشفت عنه مجلة “فوربس” الأمريكية.
وأوضحت المجلة أن المغرب عزز ترسانته العسكرية بأسلحة فائقة التطور، مشيرة إلى اقتناء القوات المسلحة الملكية أنظمة “بارك إم إكس” التي تم الحصول عليها من خلال صفقة بقيمة 500 مليون دولار في عام 2022، إضافة إلى معدات عسكرية أخرى اقتناها المغرب تشمل طائرات “الدرونهارب” و”هيرون”.
“الاتحاد الاشتراكي” كتبت أن الجماعة الترابية أمزميز التابعة لإقليم الجوز استقبلت قافلة طبية متعددة التخصصات توظف تقنية “الطب عن بعد” لتقديم الخدمات الطبية للسكان المتضررين من الزلزال الذي ضرب الإقليم ومناطق أخرى بالمملكة.
وأضاف الخبر أن هذه القافلة الطبية، المنظمة من لدن الائتلاف الجمعوي المواطن للأمراض العصبية والنفسية بشراكة مع مصلحة أمراض الجهاز العصبي وأمراض الجلد بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش وجمعيات المجتمع المدني، قدمت الخدمات الطبية الطارئة والاستشارات الطبية العامة ونصائح الصحة العقلية والنفسية والأدوية الأساسية. كما تهدف هذه المبادرة إلى الاستجابة للاحتياجات الفورية للمتضررين من الزلزال والمساهمة في إعادة التأهيل بعد هذه الكارثة.
وإلى “بيان اليوم”، التي نشرت أن تحالف الأمراض النادرة نظم بالدار البيضاء الملتقى الجمعوي الثالث للأمراض النادرة حول موضوع “الأمراض النادرة والتعويض عن مصاريف الرعاية الصحية”.
ويهدف هذا الملتقى إلى تسليط الضوء على خصوصيات هذه الأمراض، فضلا عن مختلف أنظمة التغطية الصحية المرتبطة بهذه الأمراض التي تصيب على الأقل فردا واحدا من بين كل ألفي شخص.
المصدر: وكالات