زلزال الأطلس الكبير يستحوذ على أولى جلسات الأسئلة الشفوية بعد افتتاح البرلمان

في أولى جلسة للأسئلة الشفوية سيعقدها مجلس النواب الاثنين المقبل خلال الدورة الخريفية، من المرتقب أن يستحوذ موضوع الزلزال الذي ضرب المغرب على جميع الأسئلة التي سيطرحها النواب البرلمانيون.

كما من المرتقب أن يحضر خلال هذه الجلسة الوزراء المكلفون بقطاعات التربية الوطنية، والصحة والحماية الاجتماعية، والتجهيز والماء، والتضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، والإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات.

وسيتطرق النواب إلى القضايا ذات الصلة بتزويد المناطق المتضررة من الزلزال بالماء الصالح للشرب، وفك العزلة عنها، وكذا البنية الطرقية المتضررة، وإعادة تأهيل الشبكة الطرقية المتضررة، وتعزيز البنية التحتية، وإعادة تأهيل الطرق القروية، إضافة إلى خطة تنزيل المبادرة الملكية لفك العزلة وتأهيل المجالات الترابية، وتدابير معالجة تداعيات الزلزال على مستوى منشآت التجهيز والماء.

من جهة أخرى، سيسائل النواب الحكومة عن الخطة الاستعجالية لتأهيل قطاع التعليم في المناطق المتضررة من الزلزال، وعن برنامج وزارة التربية الوطنية لمواجهة تداعيات الزلزال على المرافق والمؤسسات التعليمية المتضررة، إضافة إلى استئناف الدراسة في المناطق المتضررة، ومقاربات مواجهة آثار الزلزال على التلاميذ والمؤسسات التعليمية.

خطة وزارة الصحة لتأهيل القطاع بالمناطق المتضررة من الزلزال هي الأخرى من الملفات التي سيطرحها النواب، بالإضافة إلى الآثار النفسية التي خلفتها الفاجعة على العديد من المواطنين والأطفال خاصة، بالإضافة إلى أسئلة أخرى حول توفير المخزون الاحتياطي من الأدوية في المناطق ذاتها، وإجراءات معالجة انعكاسات الزلزال، وتقليص الفوارق المجالية في الميدان الصحي.

من جانب آخر سيكون قطاع التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة حاضرا من خلال الإجابة عن ملفات تتعلق بإعادة تأهيل مراكز الرعاية الاجتماعية وتفعيل دورها في المواكبة الاجتماعية لضحايا الزلزال، وبوضعية الأطفال اليتامى والعجزة والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة من الضحايا، إضافة إلى برنامج التنمية الاجتماعية لفائدة المتضررين، والتدابير المتخذة لضمان تنفيذ برامج الدعم الاجتماعي والنفسي.

ومن المنتظر أن يلقي وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات الضوء على خطة تشجيع الأنشطة الاقتصادية والشغل وتثمين المبادرات المحلية بالمناطق المتضررة من الزلزال، ومواكبة طلبة التكوين المهني بالمناطق ذاتها، وكذا البرامج الاستثنائية لإنعاش التشغيل.