السبت 17 دجنبر 2022 – 03:28
قال شيخاني ولد الشيخ، رئيس الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية، إنه يحيي عاليا “الروح القتالية لدى أسود الأطلس”، ويعبر عن “فخر الشعب الموريتاني قاطبة بالصورة الجيدة والجميلة التي أماط عنها المنتخب المغربي خلال مساره المتميز في بطولة كأس العالم لهذا العام”.
وأضاف شيخاني أن “هذه الصورة الجميلة أعادت إلى الذكريات فوز المغرب على البرتغال عام 1986، حيث خرج الشعب عن بكرة أبيه فرحا بهذا الانتصار، كما أفسدت بطبيعتها العفوية وبصورة تلقائية المؤامرات التي كانت تحاك ضد الصداقة والأخوة الموريتانية المغربية، على خلفية تصدي المغرب لعمليات التسلل والتهريب في المنطقة العازلة”.
وأشار ولد الشيخ، في بلاغ له، إلى أن “المغرب عكس صورة التميز والحرفية والإيجابية التي جعلت جميع الشعوب المغاربية تفخر بإنجازاته، وفي مقدمتها الشعب الموريتاني الذي نزل إلى الشارع عن بكرة أبيه مبتهجا بالانجازات التي حققها بوصوله إلى نصف نهائي كأس العالم لكرة القدم 2022”.
وقال شيخاني: “لا شك أن هذه الانتصارات للفريق المغربي جاءت في سياق وحد الأمة المغاربية والإفريقية من جديد للوقوف على التحديات، واستخلاص الخلاصة التي لا مفر منها بأن ما يوحدنا ويجمعنا أكثر مما يفرقنا. وللتاريخ فإن الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على كامل صحرائه أجلس رئيس الولايات المتحدة الأمريكية على كرسيه للتوقيع. ها هو التاريخ يعيد نفسه في سياق المنتخب المغربي الذي أجلس هو الآخر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية من جديد على كرسيه، ليس للتوقيع، ولكن لمشاهدته وهو يمثل جميع أطيافه وأعراقه المتشعبة من طنجة إلى لكويرة، وكل من تعود جذوره إلى المغرب، سواء بالشرق والغرب والشمال أو في الأقاليم الجنوبية بالصحراء المغربية”.
وأضاف رئيس الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية: “في ختام مباراة نصف النهائي، ونحن هنا في نواكشوط، أجسد لكم مع بُنيتي والبرلمانيين الموريتانيين، في عينة مصغرة من موريتانيا، أن موريتانيا مع المغرب في السراء والضراء، وأننا جميعا فخورون بهذا العمل الجبار الذي ساهم فيه جميع المغاربة تحت قيادة الملك محمد السادس الذي يقوم بعمل كبير للنهوض بالرياضة المغربية وتطويرها”.
المصدر: وكالات