يقوم كل من الشيخ قريب الله ناصر كبر، شيخ الطريقة القادرية بنيجيريا الاتحادية وغرب إفريقيا، والشيخ طاهر عثمان بوتشي، شيخ الطريقة التيجانية بجمهورية نيجيريا الاتحادية، رفقة عدد من الضيوف من الدولتين، بزيارة إلى المغرب.
وأفادت معطيات توصلت بها هسبريس بأنه في إطار تعزيز العلاقات الروحية للمملكة المغربية الشريفة مع البلدان الإفريقية الشقيقة، وخاصة جمهورية نيجيريا الاتحادية، تأتي زيارة خاصة وأخوية لوفد يتكون من 14 فردا عن الطريقة القادرية بنيجيريا، لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، خلال الفترة الممتدة من 8 إلى 18 شتنبر الجاري.
الوفد المذكور يترأسه الشيخ قريب الله ناصر كبر، شيخ الطريقة القادرية بنيجيريا وغرب إفريقيا، رئيس مجلس الشورى لولاية كانو، وعضو بفرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بنيجيريا الاتحادية، وذلك في إطار تجديد الولاء للملك محمد السادس.
وتشكل الزيارة أيضا لبنة أساسية من لبنات تعزيز رابطة الولاء الروحي والديني التي تجمع شيوخ الطريقة القادرية بجمهورية نيجيريا الاتحادية بالمقام الشريف؛ وذلك على ضوء الثوابت الدينية المشتركة من عقيدة أشعرية ومذهب مالكي وتصوف سني، والتي تمثل الجامع المشترك بين المملكة المغربية وعموم البلدان الإفريقية، وخاصة جمهورية نيجيريا الاتحادية.
ورفع الوفد النيجيري، بهذه المناسبة، “أزكى آيات الشكر والامتنان، وأسمى عبارات الإخلاص والوفاء إلى الملك محمد السادس، حامي الملة والدين، وسبط النبي الأمين”.
وفي السياق ذاته، وابتداء من يوم غد الأربعاء، يقوم وفد يتكون من 15 فردا عن الطريقة التيجانية بجمهورية نيجيريا الاتحادية، برئاسة الشيخ طاهر عثمان بوتشي، بزيارة خاصة وأخوية لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تجديد وتعزيز رابطة الولاء الروحي والديني التي تجمع شيوخ الطريقة التيجانية بجمهورية نيجيريا الاتحادية بالملك محمد السادس؛ وذلك على ضوء الثوابت الدينية التي تبرز عمق الأواصر الروحية بين المسلمين في البلدان الإفريقية، وخاصة بين نيجيريا الاتحادية والمملكة المغربية.
وأشار وفد الطريقة التيجانية بجمهورية نيجيريا الاتحادية إلى أن المملكة المغربية الشريفة ستبقى دائما وفية لدينها ولقيمها ولثوابتها ولأسلافها، من أجل حماية الدين والقيم الإنسانية بإفريقيا، خاصة أن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة التي أحدثها الملك محمد السادس تمثل إطارا علميا شامخا لحفظ الدين ومقتضياته؛ بما في ذلك الخصوصيات التراثية للشعوب الإفريقية الشقيقة.
المصدر: وكالات