عودة اعتداءات الرحل تُقلق تنسيقية أكال

قالت تنسيقية أكال للدفاع عن حق الساكنة في الأرض والثروة إنها تتابع “الاعتداءات والتهجمات التي تتعرض لها ساكنة سوس وآيت بعمران من طرف الرعاة الرحل خلال الآونة الأخيرة”.

وأشارت الهيئة الحقوقية ذاتها، في بلاغ توصلت به هسبريس، إلى أن “منطقة سوس تعيش مجددا على وقع غزو لأراضيها من طرف مافيا الرعي المنظم المتستر تحت عباءة الترحال، حيث تعرف العديد من المناطق توافد أعداد كبيرة من القطعان التي تنتهك أراضي الساكنة ومغروساتها، دون تحرك السلطات المعنية لوقف هذا النزيف والحد من هذه الممارسات اللاقانونية”.

وأعربت تنسيقية أكال عن تضامنها مع كل المناطق المتضررة من الرعي الجائر، وتحميلها كامل المسؤولية للسلطات المعنية في ضمان أمن الساكنة وحماية أراضيها وممتلكاتها، معلنة وقوفها إلى جانب المعتقلين بمنطقة آيت بعمران والمصابين ضمن الاعتداءات المتكررة للرعاة الرحل.

وفي وقت أعلن فيه التنظيم نفسه عن مساندته المطلقة لكل الأشكال الاحتجاجية السلمية التي تعتزم الساكنة خوضها في كل المناطق المتضررة، عبر عن تجديد رفضه للقانون 13-113 المتعلق بالترحال الرعوي باعتباره يستهدف منطقة سوس دون غيرها من الجهات ويتخذ غطاء لتجريد ساكنة هذه المناطق من أرضها وممتلكاتها في أفق تهجيرها قسرا من موطنها.