الإثنين 12 دجنبر 2022 – 07:15
قال اللاعب المغربي السابق الطاهر لخلج إنه “سنة 1999 تمت المناداة على وليد الركراكي للمنتخب الوطني تحت قيادة المدرب البرتغالي أومبيرتو كويليو، إذ كان لاعبا مغمورا ويلعب مع فريق تولوز في الدوري الفرنسي الاحترافي الأول، بعدما كان يلعب مع فريق راسينكباريز في قسم الهواة سنة 1998”.
وأضاف لخلج، في “تدوينة” نشرها على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن “أول مقابلة لوليد مع المنتخب الوطني المغربي كانت ضد المنتخب المصري في القاهرة، بعدما أصيب اللاعب أبرامي في التداريب، وكان الملعب ممتلئا عن آخره بما يفوق 120000 من الجماهير المصرية”.
وبعد الإحماء، يقول الطاهر لخلج: “دخلنا إلى غرفة تغيير الملابس، وأثار انتباهي وليد وهو يرتعش، ولم أشاهد في حياتي لاعبا في ذلك الموقف، حيث اعتقدت أنه يمر من وعكة صحية في تلك اللحظة، فهرولت إليه وسألته ما به، فأجابني وهو يرتعش ووجهه مصفر: أنا خائف، وهذه أول مقابلة مع المنتخب الوطني، ولم ألعب قط أمام هذا الجمهور الغفير”.
واسترسل لخلج: “قلتُ له لا تخف سأساعدك وسأكون طيلة المقابلة بجوارك، وكلما وصلتكَ الكرة مررها لي، وسأخرجها من نصف ملعبنا إلى نصف ملعب الخصم، وانتهت المقابلة بالتعادل دون أهداف”.
وأشار اللاعب الدولي السابق إلى أن وليد جاءه بعد نهاية المباراة وشكره وعانقه بحرارة وهو جد مسرور وشكره على الأخذ بيده طيلة المقابلة، فكان جواب الطاهر لخلج: “نحن هنا لندافع عن رايتنا وعن وطننا، ولا بد أن نكون جميعا في هذه اللحظة جنودا مجندين أمام هذا الجمهور الغفير حتى لا يتضح خوف بعض اللاعبين مثلك، ومن الواجب على كل واحد منا أن يأخذ بيد أخيه حتى نهاية المقابلة”.
المصدر: وكالات