تعرف مجموعة من الأحياء الشعبية بالدار البيضاء حوادث شغب واعتداء على الممتلكات الخاصة للمواطنين، أبطالها مراهقون وآخرون خارجون عن القانون.
ويشتكي كثير من المواطنين على مستوى بعض الأحياء بعدد من المقاطعات، على غرار الحي المحمدي وسيدي مومن ومولاي رشيد، إقدام جانحين على تخريب الممتلكات الخاصة وزرع الرعب في صفوف الساكنة.
وأقدم مجموعة من المراهقين مدججين بأسلحة بيضاء وعصي، قبل أيام، على تخريب عدد من السيارات على مستوى سيدي مومن، وفق ما تناقله رواد مواقع التواصل الاجتماعي في شريط مصور.
ويبث هؤلاء المراهقين الرعب في صفوف الساكنة باستمرار، إذ يقومون بأعمال تخريبية وترويع المواطنين ليلا، ناهيك عن الاعتداء على المارة الذين يصادفونهم في طريقهم، الأمر الذي يستدعي تكثيف الحملات الأمنية ليلا.
وعبر عديد من المواطنين عن تذمرهم من هذه السلوكيات غير القانونية، التي تتسبب لهم في أضرار وخسائر مادية كبيرة، إلى جانب الخوف والرعب.
في هذا الصدد، قال عزيز شاعيق، فاعل جمعوي على مستوى عمالة البرنوصي سيدي مومن، إن العناصر الأمنية بالدار البيضاء تقوم بمجهودات كبيرة من أجل الحفاظ على الأمن العام، غير أنها مطالبة بمضاعفتها.
ولفت الناشط الجمعوي ذاته، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن بعض المناطق تعرف بين الفينة والأخرى حالات شغب جراء قيام مراهقين بأعمال تخريبية، الأمر الذي يتطلب تحقيق الأمن فيها.
وشدد المتحدث نفسه على أن “هذه السلوكيات تتسبب في خسائر كبيرة، خاصة في السيارات المستوقفة في الأزقة، ما يستدعي تكثيف الجولات الأمنية بالنقط السوداء”.
المصدر: وكالات