مشروع يزيل أملاح المياه الجوفية بوجدة

بمناسبة تخليد الذكرى الـ48 للمسيرة الخضراء، تم بمدينة وجدة، الاثنين، الشروع في تشغيل محطة إزالة الأملاح من المياه الجوفية المستخرجة من الأثقاب المائية المستغلة من طرف الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء.

أنجز هذا المشروع، الذي تم تدشينه بحضور، على الخصوص، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة-أنجاد، ورؤساء مصالح خارجية وأمنية، ومنتخبين، وشخصيات أخرى، بتكلفة إجمالية بلغت 46,5 مليون درهم، بهدف تحسين جودة المياه الموزعة، وكذا الحفاظ على القدرة الإنتاجية للوكالة من الماء.

وتضمن هذا المشروع، الذي تم إنجازه على مستوى الأثقاب المائية المتواجدة غرب مدينة وجدة (واد الناشف)، إزالة أملاح المياه الجوفية بقدرة إنتاجية تصل إلى 150 لترا في الثانية، باستخدام معدات التناضح العكسي، وكذا تركيب المعدات الكهرومائية والكهربائية، بالإضافة إلى إنجاز البنية التحتية والمرافق الملحقة.

وأكد رئيس قسم الهندسة والاستثمار بالوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة، حسيني رضوان، أهمية هذا المشروع الذي سيمكن من تحسين جودة المياه الموزعة لساكنة المنطقة الغربية من مدينة وجدة.

وقال حسيني، في تصريح للصحافة بالمناسبة، إن هذه المحطة الرائدة تعد فريدة من نوعها على الصعيد الوطني، بالنظر إلى قدرتها الإنتاجية المهمة (150 لترا في الثانية) والتقنيات الحديثة المعتمدة في معالجة وتحلية المياه (التناضح العكسي).

يذكر أن هذا المشروع تم إعطاء انطلاقة أشغاله في نونبر 2022، ومن شأنه أن يمكن من زيادة صبيب إضافي إلى الصبيب القادم من سد مشرع حمادي عبر قناة الجر البالغ طولها حوالي 80 كلم، والتي تمثل ما يقارب 50 في المائة من حاجيات المدينة من المياه الصالحة للشرب سنويا.