“مناهضة التطبيع” ترفض محو الذاكرة

تستمر اجتماعات “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”، من أجل دراسة مستجدات القضية الفلسطينية والمبادرات الجديدة المناهضة للتطبيع مع إسرائيل بالمغرب.

ومن بين ما حمله الاجتماع الأخير ترحيب بمبادرة محلية لأعضاء الجبهة في مدينة مكناس، الذين أعلنوا عزمهم التنديد بالمشاركة الإسرائيلية في الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس بداية شهر ماي المقبل.

كما حضر في الاجتماع نقاش لـ”مختلف أنشطة الدعم للنضال الفلسطيني، ومواجهة التطبيع”، وتأييد للأنشطة التي تقف ضد “محو الذاكرة”، كما تجددت أفكار “مواجهة محاولات اختراق نسيجنا المجتمعي”، و”فضح المطبعين، وأخطار التطبيع الهدامة والمدمرة على بلادنا ومجتمعنا وعلى الأجيال الصاعدة أساسا”.

ومن بين الأنشطة المقترحة، فضلا عن الوقفات وحملات المقاطعة، أنشطة تدعم الأسرى الفلسطينيين، وتعرف بـ”تاريخ النضال الفلسطيني التحرري، وبحقوق الشعب الفلسطيني، وبشؤون الأسرى في سجون الاحتلال”، وفق ما توصلت به هسبريس.

كما قرر اجتماع جبهة مناهضة التطبيع التوجه إلى كافة المركزيات النقابية المغربية، ودعوتها إلى جعل فاتح ماي المقبل “مناسبة للانتصار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومناهضة التطبيع”.

الجبهة، التي رأت النور بعد توقيع الاتفاق الثلاثي المغربي الأمريكي الإسرائيلي، كان اجتماع سكرتاريَّتها الوطنية موعدا، أيضا، لإعداد مجلسها الوطني الثالث، يوم 7 ماي، بشعار “جميعا مع المقاومة الفلسطينية ومناهضة التطبيع”.